تضع الولايات المتحدة اللمسات الأخيرة على إرسال نظام الدفاع الصاروخي "باتريوت" إلى أوكرانيا، في الوقت الذي كشفت فيه تقارير غربية أن الإعلان الرسمي من الممكن أن يكون "في أقرب وقت هذا الأسبوع".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين بالإدارة الأميركية، قولهم إن الإعلان عن القرار "قد يأتي في وقت مبكر من يوم الخميس المقبل، لكنه ينتظر موافقة رسمية من وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، والرئيس جو بايدن".
وأوضح أحد المسؤولين أنه "من المرجح أن يتم تدريب القوات الأوكرانية على نظام الدفاع الصاروخي في ألمانيا قبل إرسال معدات باتريوت إلى أوكرانيا"، بعدما طلبت كييف من شركائها الغربيين توفير دفاعات جوية، لحمايتها من القصف الصاروخي الروسي المكثف.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية، أن نظام الأسلحة الدفاعية بعيد المدى "سيكون الأكثر فعالية الذي يتم إرساله إلى أوكرانيا". وقال المسؤولون إنه "سيساعد في تأمين المجال الجوي لدول الناتو في أوروبا الشرقية".
ولم يتضح بعد عدد قاذفات الصواريخ التي سيتم إرسالها، لكن بطارية باتريوت النموذجية تتضمن مجموعة رادار تكتشف وتتبع الأهداف، وأجهزة كمبيوتر ومعدات توليد الطاقة ومحطة التحكم في الاشتباك، وما يصل إلى 8 قاذفات، كل منها يحمل 4 صواريخ جاهزة للإطلاق
مواصلة تقديم المساعدات
بدوره، قال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، صامويل وربيرغ، في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية"، إنه "منذ بداية الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا، قدمت الولايات المتحدة أكثر من 19 مليار دولار من المساعدات الأمنية لكييف".
وأضاف: "الولايات المتحدة ستواصل تقديم المساعدة الأمنية الدفاعية لأوكرانيا طالما استمرت روسيا في حربها. في الوقت نفسه، سنواصل فرض تكاليف وعواقب هائلة على روسيا بسبب حربها غير القانونية وغير المشروعة، وسنواصل تعزيز حلف الناتو وتحالفاتنا الأخرى".
تحمي المنشآت العسكرية والقواعد الجوية، وأساس عملها الدفاع على المدى البعيد.
تصيب أهدافا جوية على نطاق 160 كيلومترا، والصواريخ الباليستية على مدى 75 كيلومترا.
تعمل على نطاق ارتفاع يمتد بين 60 مترا و15 كيلومترا.
تتكون من نوعين، القديم يدعى "باك-2" والآخر "باك-3"، وهو الأحدث.
يستطيع "باك-3 إم إس إي" إطلاق 16 صاروخا دفعة واحدة، يصل طول الواحد لـ5 أمتار، ويحمل رأسا متفجرا يزن 73 كيلوغراما.