كشف طبيب مصري عن حقيقة الحقنة المثيرة للجدل التي تشتهر في مصر باسم «حقنة هتلر».
وأوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أن «حقنة هتلر»، أو حقنة البرد الشديد، هي في الحقيقة مزيج من مسكّن ومضاد حيوي وكورتيزون، محذراً من ضررها البالغ الذي قد يؤدي إلى الوفاة.
وقال الحداد، خلال مداخلة هاتفية أمس مع الإعلامية إنجي أنور في برنامج «مصر جديدة» على قناة «إي تي سي»، إن تلك الحقنة ليس لها أي دور في الوقاية من أمراض البرد نهائياً.
وأكد أن لها ضرراً كبيراً على من يتناولها، مشيراً إلى أنها تعطى بدون أي اختبار.
ووصف الحقنة بأنها «كارثية»، لافتاً إلى أنها تنشط العدوى المناعية وتعدم المناعة وتضعفها، وهي عبارة عن حقنة مسكّنة للآلام فقط.
وأضاف: «المضاد الحيوي والكورتيزون يؤذي مناعة الجسم، ومعظم العدوى الفيروسية لا تحتاج إلى مضاد حيوي».