أعلن مسؤول أوكراني الجمعة، أنّ حصاد البلاد من الحبوب انخفض قرابة 40% على أساس سنوي بسبب الهجوم الروسي.
وقال رئيس جمعية الحبوب الأوكرانية سيرغي إيفاشينكو، لوكالة فرانس برس، "نتوقع محصول حبوب يتراوح بين 65 و66 مليون طن" بحلول نهاية العام، بعد محصول قياسي بلغ 106 ملايين طن العام الماضي.
وأضاف أنّ "السبب الرئيسي هو الحرب" التي أدّت إلى نقص الوقود وأعاقت البذر.
وأوكرانيا مصدّر رئيسي للحبوب لكنّ الهجوم الروسي الذي بدأ في 24 شباط/فبراير، عطّل التصدير مع وجود 20 مليون طن من الحبوب عالقة في موانئ البلاد.
وتابع إيفاشينكو "أغلقت الموانئ... كسر ذلك الحلقة" بقطعه مصدر دخل المزارعين.
وأوضح أنّ "ذلك، والحرب بالطبع، يعني أنّ المزارعين لم يكن لديهم ما يكفي من المال لشراء الأسمدة مع انخفاض مردودهم".
وأدّى اتّفاق تاريخي أُبرم في تمّوز/يوليو بوساطة الأمم المتحدة وتركيا إلى إنشاء ممرّ آمن لسفن الشحن مما أتاح استئناف الصادرات.
وأكّد رئيس جمعية الحبوب الأوكرانية أنّ "احتلال مناطق عدة والمعارك في الحقول وتدمير البنية التحتية" هي كلها عوامل ما زالت تعيق الإنتاج.
وأردف "عادة ما نزرع الحبوب في أكثر من 25 مليون هكتار. هذا العام لم نحصد سوى 18 إلى 19 مليون هكتار".
وتمّ تمديد الاتفاق التاريخي لمدة 120 يوماً في تشرين الثاني/نوفمبر بعد مفاوضات مكثّفة مع روسيا التي انسحبت مؤقتاً من الاتفاق.
وغادرت في الإجمال 580 سفينة تحمل قرابة 15 مليون طن من الحبوب الموانئ الأوكرانية منذ إبرام الاتفاق، وفق السلطات الأوكرانية.