أرجعت الأجهزة الأمنية الروسية اليوم السبت، سبب الحريق في دار للمسنين بسيبيريا إلى استعمال فرن التدفئة به بطريقة غير صحيحة، مشيرة إلى أن النيابة العامة فتحت تحقيقا في الحادث.
وأعلنت هيئات الطوارئ الروسية في وقت سابق عن مقتل 20 شخصا في حريق بدار رعاية للمسنين في مدينة كيميروفو في سيبيريا.
ونقلت وكالة تاس عن مصادر هيئات الطوارئ قولها إن الحريق شب في مبنى من طابقين عند الساعة 21ر22 مساء الجمعة بتوقيت موسكو. واجتاح مساحة بلغت 180 مترا مربعا.
وجاء البلاغ باندلاع الحريق متأخرا، مما تسبب باتساع رقعته قبل وصول فرق الإطفاء إلى المكان. واحترق الطابق الثاني للمبنى بالكامل.
وشارك في إخماد الحريق أكثر من 80 شخصا و28 قطعة من المعدات.
ونتيجة الحريق لقي 20 شخصا مصرعهم، حسب آخر المعلومات، ونقل آخرون إلى المستشفى بحالة خطيرة، وغادر 4 أشخاص المستشفى بعد تلقي العلاج.
وأشارت السلطات إلى أن دار الرعاية المسنين تابعة لجهات غير حكومية، ولم تخضع لإجراءات التسجيل الرسمية.
وأعلن حاكم مقاطعة كيميروفو سيرجي تسفيليوف عن إجراء فحص لجميع دور الرعاية للمسنين في المقاطعة، وخاصة غير الحكومية منها.
ووصل إلى مكان الحادث عمدة مدينة كيميروفو دميتري أنيسيموف ورئيس حكومة الإقليم إيليا سيرديوك.