نيروز الإخبارية : نيروز--- قال رئيس الوزراء الاسبق الدكتور عبد السلام المجالي "ان تركيز القرار ايا كان نوعه اداريا ،اقتصاديا، خدماتيا ومجتمعيا في المركز يؤدي الى هجرة الكثيرين من القرية والريف والبادية الى مراكز المحافظات سعيا وراء لقمة العيش".
واضاف الدكتور المجالي في محاضرته التي القاها يوم أمس السبت في مقر حزب الاصلاح بعنوان "اللامركزية بين النظرية والتطبيق" والتي استضافها التحالف الوطني للاحزاب "ان اللامركزية هي بدون ادنى شك الحل الناجع الذي يعيد للمدينة /البلدية دورها لتتمكن من اعداد الموازنات وتنفيذ الخطط ورسم المنهجيات للعمران".
وقال ان اعادة توزيع هذه الادوار بين الحكومة المركزية والحكومة المحلية سيؤدي الى تحقيق اهداف هامة الا وهي تكامل لمصلحة الناس والتنمية والنماء الدائمين. واكد ان التوجه الى اللامركزية يهدف الى احياء مفاهيم الحرية والمشاركة للمواطن من خلال تفعيل آلية اتخاذ القرار بحيث تكون من الاساس الى الاعلى ابتداء بالمواطن في القرية وانتهاء بالسلطات الاعلى مبينا ان اللامركزية تعالج معظم ما يشكو منه المواطن.
واوضح المجالي ان اللامركزية تهدف الى تحقيق تنمية سياسية واقتصادية وادارية مستدامة على صعيد اللواء والمحافظه وعلى صعيد الوطن بمجموع محافظاته وتهدف ايضا الى احداث هجرة عكسية من المركز الى الارياف تؤثر ايجابا على امور عدة ليس اقلها تقليل الانفاق على التنقلات والحد من حوادث الطرق وايجاد فرص عمل في الاقاليم لان العامل في الارياف سيقبل باجر اقل مما يحصل عليه في المدينة او العاصمة.
وبين المجالي النتائج المتوقعة في الجانب الاقتصادي التي قد تنتج عن تبني اللامركزية وهي زيادة حجم الاستثمار قي المناطق المختلفة والارتقاء بمستوى الخدمات في المحافظات المختلفه فيما تتولى السلطة المركزية الشؤون الوطنية مثل الشؤون الخارجية والدفاع والاقتصاد والبنك المركزي والامن والعدل اضافة الى قطاع التعليم العالي.
وكان رئيس التحالف الدكتور كليب الفواز القى كلمة في بداية اللقاء رحب فيها باسمه وباسم الأمناء العامين لأحزاب التحالف الوطني الذي يشمل عشرة أحزاب بالدكتور المجالي.
وقال ان الله حبى الأردن برجال حيثما كانوا كان التغيير وحيثما اقترحوا وعملوا العقل سار نحو التطبيق.
وقال ان التغيير نحو الأفضل كان للصالح العام سواء بتطبيقات الطب ونظم تأمينه وشموليته ، أو في التعليم من اجل اللحاق بركب المدنية وسبل رقي الامم ، أو في الإدارة العامة وتطبيقاتها.
المصدر(بترا)