يعلم القاصي والداني أن الأردن العظيم قد حباه الله بقيادة هاشمية تمتد جذورها إلى نبي الأمة وخاتم المرسلين سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد عليه و آله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
والملك عبد الله الثاني إبن الحسين المعزز ، عميد آل البيت الأطهار ،هو الحفيد الواحد والأربعين لجده نبينا محمد عليه الصلاة والسلام.
هذا،إلى جانب أن الله جل في عُلاه قد بارك أرض الأردن الطهور، فكانت الوصاية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية هي هاشمية تختص بملوك بني هاشم الأخيار.
شجاعة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين وحِنكته السياسية،والذي يعضده ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني،أمير الشباب، جعلته الزعيم العربي الذي يقود الأمة العربية والإسلامية ببسالة، وجلالته خادم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين،وصاحب الوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها، وهذا التميز بصفات جلالته الفذة أوجد لجلالته المكانة المرموقة والتي يُشار إليها بالبنان في مقدمة ملوك ورؤساء العالم.
هذه المكانة العظيمة للملك عبدالله الثاني إلى جانب الموقع الإستراتيجي للأردن ودور جلالته الإستراتيجي في الإقليم والعالم بأسره، جعلت أنظار العالم تتجه نحو الأردن الصغير بمساحته والعظيم بقيادته وشعبه.
من هنا، فإن إخفاقات الحكومة وتعثرها في إدارة الشأن العام، تُسبب حرجاً للأردن وقيادته وشعبه، فهذا الأردن،يجب أن يكون عظيماً في كل جوانبه،كما يريده الملك القائد عبدالله الثاني ويوجه إليه ولي عهده الميمون الأمير الحسين بن عبدالله الثاني من تقدم وإزدهار.
وعلى ذلك، وكما قال الملك القائد، المسؤول الذي لا يستطيع أن يخدم الوطن وشعبه،يعود ويجلس في بيته، لأن الوطن وشعبه يحتاج منا التضحية بإخلاص وأمانة بالعطاء والإنجاز.
ليكون الأردن دائماً في أبهى صورة والأنموذج الأمثل الذي يُحتذى به.