قال تعالى في كتابه العزيز ( هَٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ ) صدق الله العظيم
بقلم الدكتور موسى الجبور .
إلى أبناء قبيلة بني صخر المهتمين بشأن قبيلتهم و الساعين إلى الحفاظ عليها وعلى هيبتها وكرامتها و تاريخها العريق الذي يشهد له القاصي والداني ولما تتعرض له هذه القبيلة من انقسامات و اختطاف البعض من قبل البعض و زرع الفتنة من قبل البعض بين أبنائها و ذلك من خلال إتباع سياسات الإقصاء والتهميش والتفرد في إتخاذ القرار والتأثير السلبي على أبنائها من خلال الخروج عن السياق المألوف والتربية التي حملناها جيلاً بعد جيل ولقطع الطريق على ذلك و مواجهة الفكر السلبي من قبل بعض أبنائها فأنه من الواجب علينا جميعًا وعلى رموز أبناء القبيلة وقيادتها و حكمائها التحرك برؤية واضحة بعيدة عن التشدد والتعصب والتفرد في إتخاذ القرار وأن يكونوا على مسافة واحدة من الجميع فلا بد من مراجعة الذات من أجل توحيد الصفوف و ترك الخلافات و المصالح الشخصية فيما بيننا على جنب و الاهتمام بمصلحة القبيلة في هذه المرحلة التي تشهد حالة من التوتر و الانقسامات والتي لم يشهد لها مثيل بين القبائل الأردنية فعلينا جميعا أن ندرك خطورة ما يحصل في هذه القبيلة وأن نبتعد عن الأجندات والمصالح الضيقة وأن نرتقي جميعا إلى المستوى المطلوب لما فيه مصلحة لأبناء القبيلة وأن نكون على قلب رجل واحد فإذا كان الهدف من هذه الاجتماعات والبيانات مصلحة أبناء القبيلة و الوطن والعرش الهاشمي فالولاء و الانتماء من أبناء هذه القبيلة للوطن والعرش الهاشمي متجذر منذ تأسيس الدولة الأردنية إلى يومنا هذا و ليس لأحد أن يزاود على ذلك .