لكل نظام منهجية معرفية تقوم على معادلة علمية ومنظومة ضوابط تحسب من على موازين دقيقة بحيث تستهدف بدورها ايجاد حالة مستقرة وامنه يمكن السيطرة عليها وفق اليات تقديرية
ثلاث تقوم على "سياسات التحكم وقواعد الحكم وقاعدة الاحتكام" وهى منظومة عمل المتغير فيها يستهدف الثبات والمتبدل عبرها يرنوا لادراك الاستقرار لياتى هذا كله فى اطار ثابت علاقة ميزانها يكون ناتج من ثابت المساحة مع متغير المسافه حيث محيط الزمن .
فالكون تقوم معادلة الاستقرار فيه على منهجية "التضاد" من ناتح عملية تعمل قائمة على حفظ ميزان التحرك والحركه بين مساحة المادة ومسافة الطاقة تماما كالمنظومة الكونية التى تربط كل مكوناتها عبر القانون الكوني القائم على سرعة الدوران لتوليد حالة المستقر حيث (الحياة) وميزان المتغير الذى يقوم على التدوير لربط منازل التقدير بعضها ببعض وتوليد حركة السلوك الكوني
فى اطار الرابطة الكونيه وبيان الاطار المشكل عليها من على نظام الضوابط والموازين .
وهو النظام الذى ترتبط مسارات الطاقه فية عبر المنازل المشكله لنسيجه فبما تنتقل مسارات العمل عبره من منزله بظاهره كونية تعرف بالسلوك المداري حيث منازل البيئه تقديريه الكونيه والمنازل الوجوديه الاى لكل منها دلاله ونظم معرفيه وهو ما ينعكس علومها على طبيعة الحياه فى الكره الارضيه وهو الانتقال الذى نرتقى اليه عبر المسننات الراسيه العلويه التى تتغير فيها المنازل العلويه للتقرير كما تتبدل عبرها درجة الربط الواصله مع محيط التكوين الذى تدور حوله فى تكوين الزمان .
وهو التكوين الذى يتشكل من خطوط عامة تولدها الطاقه من
المادة عبر التحرك واتبعاث موجات الحركه لتشكل بالنتيجه منظومه عمل متحركه تراها ساكنه وان كانت متحركه وهى عظمة الدوران لكنها تبدوا مستقره حتى العيش فيها و التعايش معها لتشكل "بحركنها ارضيه الاستقرار ومناخ الامان " وياتى هذا كله
فى اطار منظومة كونيه تقوم على المزج بين المادة والطاقه حيث معادلة التضاد وعنوان الحياة التى قوامها الحركة التحرك واما السكينة فيها فانها تشكل الموت ونهاية الحياة .
وما يشكل منهجيه معرفيه فى الادارة الكونيه يعتبر ارضيه عمل اساسية لكل العلوم الاداريه بإدارة المجتمعات كما بتشكيل نظم المؤسسات لان جميعهما يعتبر (الحركة عنوان العمل وتنظيم العمل اساس الانتاجيه) واما الامن فانه ياتي من باب التامين بهدف المحافظة على ديمومية الحركه ويعمل من اجل سكنها وليس من اجل تسكينها فما بين السكنه والتسكين فرق كبير كالفرق بين الحماية والسيطرة.
وهو الامر الذى يسقط على بيت القرار فى المؤسسات والدول والتى تنقسم بيوت قرارها بين بيتين احدهما يقوم على السلطة حيث منظومة الامن والاخر يقوم على الحركه حيث بيت الحكم والاقرار فان احتوى بيت الحكم على بيت السلطه تغلبت الحكمه على القوة وسمت الديموقراطيه والتعدديه وارتقى ميزان الحرية وان استخوذ بيت السلطه على بيت الحكم احدث حالة تسكين وجعل من ميزان الحركه بطيىء لدرجة الثبات .
وهذا يدوره يؤثر على مناخات العمل والبيئة الانتاجيه كما تشكل حالة استحواذ السلطة على بيت القرار مساحة خلل تجعل من مساحة العمل ضيقيه الى حد التسكين وهو ما يضعف مسافة الحركة ويقلل من ميزان الانتاجية ويهدد من مناخات الامان فى حالة الاعطاب والخلل (فلا يمكن اصلاح الملح اذا الملح فسد) اذا ما اصبح الملح عنوان الخلل فى ظل استحواذ بيت السلطة على بيت الحكم لان بيت السلطه هنا فى ميزان التقدير لا يمكن تغييره لان هذا التغير يعنى تغيير النظام اما بين الحكم فان تغييره امر صحي وهو خير داعم لمنظومه السلطه والنظام معا .
وهذا ما يجب الدخول فى محتوى بيانه عبر صناعة عناوينه الاجتماعية وتشكيل حماياته السياسيه والمعرفيه على ان تبقى هذه العناوين تدور بفلك الدوله ونظامها السياسي حتى نحافظ على ميزان العلاقه بين (بيت السلطه الذى يشكل مرجعيه وبيت الحكم لذى يشكل منهجية) ومن ناتجهما يتشكل منظومة الضوابط الموازين التى يجب المحافظه عبرها على مساحة العمل بين بيت الخكم وبيت اليلطه دونما تغول يفضى للخل فى الاتجاه والعنوان فان المحافظه على مساحة العلاقه لا تاتي من ناتج لعلاقه وجود مؤسساتها بل انها تتشكل من الميزان الوازن الذى يستقطب بالشخصيات الوازنه لداخلها وليس عبر اخراجهم منها ( فمن يكون بداخل المنظومه يحسب لها من يكون خارجها لا يحسب عليها لكن لا يوزن لها فى ميزان التاثير ).
فان الحفاظ على مساحة التحرك ياتى من باب المحافظه على بوصلة الحركه وعنوان التوجه وان الابتعاد عن المنهجيه الشموليه ايا كان اطارها هو امر اساسي للمحافظم على ديمومة منظومه نظام العمل وعلى حالة التحرك وميزان الحركه الايجابية وهذا ما يتاتى عبر تعزيز ميزان الحركه التعدديه الذى بدوره يشكل اساس حمايه ولا يشكل ابدا عنوان تحدي هذا ما تقوله الطبيعة الكونيه وما تنطق به بطون الكتب المعرفية عند قراءتها مع بدايه عام جديد الذى نرجوا الله ان يكون عنوان خير وسرور على الاردن وعلى قيادته وعلى البشريه جمعاء .