استنكرت لجنة فلسطين النيابية، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ومجموعة من المستوطنين صباح اليوم الثلاثاء باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الموقف الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعمه لكل حقوق الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة اليوم الثلاثاء برئاسة الدكتور فايز بصبوص وبحضور وفدا من اعضاء الحملة الدولية للدفاع عن القدس, تم فيه مناقشة آخر التطورات والأوضاع الحالية في مدينة القدس.
واكد بصبوص أهمية التنسيق والتشاور والتعاون وتكثيف الجهود لخدمة القضية الفلسطينية مع اعضاء الحملة الدولية للدفاع عن القدس، مشيرا الى ان القضية الفلسطينية هي قضية الأردن الاولى ومحور اهتمام جلالة الملك في جميع المناسبات واللقاءات والمحافل الدولية .
وأضاف اننا اليوم نعيش مرحلة مفصلية من عمر القضية الفلسطينية خصوصا في ظل حكومة احتلال يمينية متطرفة تسعى الى شرعنة الاقتحامات الصهيونية تحت حماية قوة جيش الاحتلال الغاشم، داعيا الى ان يكون يوم الجمعة المقبل يوم تضامني مع الاخوة المقدسيين والشعب الفلسطيني تتم من خلالها اجراء وقفة في تضامنية في جميع في الدول العربية والإسلامية .
بدورهم، اكد النواب: غازي الذنيبات وامغير الهملان ومحمد الهلالات اهمية تكثيف الجهود لنصرة القضية الفلسطينية ودعمها من خلال تسليط الضوء والاعلام على حجم المعاناة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني لكسب تأييد المجتمع الدولي للقضية الفلسطينية وبيان حقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة .
من ناحيته، استعرض أعضاء الوفد، برئاسة منسق الحملة الدولية للدفاع عن القدس جودت مناع، أبرز الانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال تجاه أبناء الشعب الفلسطيني، فضلًا عن بناء المُستوطنات وسرقة الأراضي والتهويد.
وأكدوا أهمية دور الوصايا الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية باعتبارها مصدر دفاع وقوة للقضية الفلسطينية على مر العصور .
كما استعرض أبرز المهام التي تقوم بها الحملة، التي تأسست في بريطانيا، وتتمثل بتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني، والعمل على إيصالها لدول العالم، وبيان حقيقة تلك الاعتداءات.
وطالب الوفد، المُجتمع الدولي بضرورة العمل على كبح جماح الاحتلال الاسرائيلي، والمضي قدمًا لإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة وعاصمتها القدس الشريف وتحقيق السلام في المنطقة ككل.