قالت هيئة الأركان الأوكرانية، في تقرير لها، اليوم الأربعاء، إن روسيا شنت خلال الساعات الـ24 الماضية 7 ضربات صاروخية و18 غارة جوية و85 هجوما من المنظومات الصاروخية على البنية التحتية المدنية في أوكرانيا.
وأشارت هيئة الأركان إلى أن الهجمات استهدفت كراماتورسك ومناطق دونيتسك وزابوريجيا وخيرسون مما أدى الى سقوط ضحايا مدنيين.
وأكدت أن التهديد بضربات جوية صاروخية للقوات الروسية لا يزال قائما على كامل الأراضي الأوكرانية، موضحة أن القوات الروسية تركز جهودها على القيام بأعمال هجومية في منطقة باخموت، وتحاول تحسين وضعها التكتيكي باتجاه كوبيانسك وليمان وأفدييفسك.
وأكدت أن وحدات الدفاع الأوكرانية صدت خلال الـ24 ساعة الماضية هجمات روسية في عدد من المناطق في باخموت ودونيتسك
كما لفتت إلى أن قاذفات الصواريخ والمدفعية الأوكرانية أصابت نقطتي تحكم و5 مناطق تمركز للقوى العاملة والمعدات العسكرية ومستودعا للذخيرة ونقطة مراقبة للطائرات المسيرة.
هجوم ماكيفكا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، ليل الثلاثاء، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس في القصف الأوكراني على ماكيفكا في دونيتسك ليلة رأس السنة إلى 89 قتيلا.
وأفاد بيان مصور للوزارة أن القوات الروسية "تمكنت من تدمير 4 قاذفات هيمارس استهدفت عسكرييها في ماكيفكا".
وذكرت موسكو أن "السبب الرئيس لهجوم ماكيفكا هو الاستخدام الجماعي للهواتف المحمولة، رغم الحظر المفروض"، مشيرة إلى "تشكيل لجنة تحقيق خاصة للتحقيق في ملابسات الهجوم".
وأضاف البيان: "نتخذ الإجراءات الضرورية لمنع تكرار هذه الفاجعة، وسيعاقب المسؤولون بعد اكتمال التحقيقات".
ماذا حدث في ماكيفكا؟
في ليلة رأس السنة نفذت كييف ضربة على مركز عسكري روسي بمدينة ماكيفكا شرقي أوكرانيا التي يسيطر عليها الروس، براجمات "هيمارس" الصاروخية التي تلقتها مؤخرا من الولايات المتحدة.
أقرت وزارة الدفاع الروسية الإثنين بمقتل 63 من عسكرييها في الضربة الصاروخية.
تؤكد أوكرانيا أن حصيلة القتلى أعلى بكثير مما أقرت به موسكو حتى الآن.
تسببت هذه الخسارة الجسيمة بصدمة داخل المجتمع الروسي، وأثارت موجة انتقادات للجيش.
الثلاثاء نظمت في روسيا تجمعات تكريما للقتلى العسكريين الذي راحوا ضحية الهجوم.