يشعر كثيرون في فيتنام بالقلق من أن الأعمال التجارية المربحة والمغرية، التي تدور حول تنظيم مسابقات ملكات الجمال، صارت خارج السيطرة بعد أن توسعت إلى حد كبير بلا ضابط.
ويلاحظ أنه منذ عقد من الزمان كانت هناك بضعة مسابقات فقط تعد على أصابع اليد الواحدة، لدرجة أنها كان يمكن معرفتها بالاسم، أما اليوم فقد اختلطت أسماء المسابقات وتعددت، بحيث لم يعد أحد يستطيع تمييز إحداها عن الأخرى.
وقال أحد مستخدمي موقع "فيسبوك" ساخرا: "إذا استمر هذا الاتجاه، فسنجد أن جميع الرجال في فيتنام سيتمكنون في غضون بضع سنوات من الزواج من ملكات جمال، سواء كن فائزات أو وصيفات".
وقال المؤرخ دونج ترونج كووك لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن أحد الأسباب التي أدت إلى انتشار هذه المسابقات، هو أن الحكومة أصدرت قواعد جديدة عام 2020، وأضاف "يوجد في فيتنام 63 مقاطعة، وجميعها صارت مسموح لها الآن بتنظيم مسابقات لملكات الجمال".
ومن ناحية أخرى كتب الصحفي نجوين فان ثينج في موقع "فيتنام نت" الإخباري: "على الرغم من وجود ملكات جمال كثيرات، فلا يزال من المتعذر العثور على مرشحات مؤهلات ليمثلن فيتنام في المسابقات الدولية".