قالت هيئة الأركان الأوكرانية في تقريرها، اليوم الخميس، إن القوات الروسية أطلقت 3 صواريخ ونفذت 13 غارة جوية و68 هجوما من منظومات الصواريخ على البنية التحتية المدنية على عدة مدن ومناطق أوكرانية، مما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين.
وأكدت هيئة الأركان الأوكرانية أن خطر الضربات الجوية للقوات الروسية لا يزال قائما على كامل الأراضي الأوكرانية، حيث تواصل القوات الروسية تركيز جهودها على شنّ هجوم في اتجاه باخموت.
وأضافت: "نفذ سلاح الجو الأوكراني خلال الساعات الـ 24 الماضية 20 ضربة على مناطق تمركز القوات الروسية بالإضافة إلى 5 ضربات على مواقع أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات".
وتابعت: "دمرت القوات الأوكرانية طائرة هجومية روسية من طراز سو-25 ومروحية هجومية من طراز كا-52 وطائرة أولان-10 للعمليات التكتيكية وطائرات من دون طيار".
وتحولت باخموت في الفترة الأخيرة إلى ساحة المعركة الرئيسية في الحرب، وتكمن أهميتها في أنها:
تقع على ضفتي نهر "باخموتوكفا" شمالي مقاطعة دونيتسك في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا، ويرجع تأسيسها إلى عام 1571، وتعد أقدم مركز تاريخي وثقافي في المقاطعة.
المدينة على طريق رئيسي يؤدي إلى مدينتي كراماتورسك وسلوفيانسك، وهما من أكبر مدن إقليم دونباس الحوض الصناعي لأوكرانيا، الذي سيطر الانفصاليون الموالون لموسكو على أجزاء منه عام 2014، قبل أن تسيطر روسيا على أجزاء أخرى منه في الحرب الدائرة حاليا.
تقع قرب الطريق الدولي "إم 03″ الذي يصلها مباشرة بمدينة سلافيانسك في لوغانسك، ويشق طريقه نحو منطقة خاركيف.
تبلغ مساحة مدينة باخموت 41 كيلومترا مربعا وعدد سكانها 71 ألفا حسب إحصاء عام 2021، وبسبب الحرب فرّ 90 بالمئة منهم وفقا مسؤولين أوكرانيين.