قال رسولنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (آيات المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا أؤتمن خان واذا وعد اخلف)صدق سيدنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
فالكذب ينهي الإنسان ويفقد انسانيته والكذب نهاية من يمارسه وخيمة والقول الشائع (الكذب ملح الرجال ) هو (ملح قتل الرجال) لأن الرجل والمرأه (الذي والتي) تكذب لن يعمر أو تعمر طويلا في حياته الاجتماعيه لأنه يصبح منبوذا ومكشوفا
و الكذاب يمارس (الهيلمه والشلليه والباطنية) وجبان لأنه غير صريح ولا يواجه فيلجأ إلى أساليب الدسدسه والعمل بإلخفاء واللف والدوران وتلفيق التهم وقد تصل به كما كان في امكنه فوق الارض إلى تلفيق تهم كاذبه عبر تقارير كاذبة جملة وتفصيلا واقلها كذبا بأن فلان غير متعاون والذي يكذب لا يؤتمن عل رباط حذاء) لأن من( يكذب (فرباط الحذاء) أشرف وأفضل منه لأن من يكذب فوق الارض ولا يواجه قد يكون وراء( كذبه جريمه أو قرار خاطىء أو موت أو سجن أو تحويل الر رقم كما كان في امكنه في العالم فالكذابون الناعقون ظالمون مفترون لا امان عندهم وقد يحلفون زورا وبهتانا وقد يشهدون كذبا وزورا وبهتانا وهناك قصص سمعناها وورثناها عن كذابين ولجوئهم إلى حلف يمينا كاذبا فكان مصيرهم وأولادهم مرض أو موت أو نهايه غير سليمه فالله أكبر على كل كذاب
فلذلك من يكشف كذابا ناعقا فوق الارض في اي مكان في العالم أن يهمله ويزبله لأن الكذاب الناعق كذبا ضد وطنه سيذهب إلى المزبلة والتي لا يستحقها لأنه سيذهب مع المجرمين والافاقين والخونة والاهابيين لأن الارهابيين والناعقين ضد اوطانهم كذابون فلا مبدأ ولا أخلاق لديهم لأنهم كذابون مدمرون أينما وجدوا
فبئس الكذب والكذابون الناعقون
وبئس من يمارس الكذب والنعيق
وبئس الكذاب الناعق الجبان كالبومه
ولا أرقى من الوضوح والصراحة والصدق والأخلاق العاليه والسلوك الصح والمستقيم فالقيم الاخلاقيه هي التي تسود
قال تعالى (ومن يتق الله يجعل له مخرجا)صدق الله العظيم
وقال تعالى (انك لعلى خلق عظيم) صدق الله العظيم
وقال الشاعر
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا