يفحص مهندسو الصيانة إطارات الطائرة باستمرار بحثًاً عن التلف أو التآكل لتحديد مدى صلاحيتها بالدرجة الأولى، واتخاذ قرار الاستبدال من عدمه بناءً على المعطيات والمعلومات المتوفرة لديهم بصرف النظر عن العوامل الأخرى المتعلقة بالعمر الزمني.
إضافة إلى ذلك، تعتمد شركات الطيران على مجموعة المعايير التي تحدد من خلالها صلاحية الإطار ومنها عمليات الهبوط، ويتم بشكل عام تغيير الإطارات بمعدل مرة واحدة لكل 200 إلى 300 عملية هبوط للطائرة، ويتعلق الأمر أيضاً بنوعية وجودة الإطار، وتلجأ الكثير من الشركات إلى استبدال الإطارات كل 3 إلى 4 أشهر أثناء إجراء عمليات الصيانة الدورية.
ويتأثر العمر الزمني للإطارات بعوامل متغيرة مثل الطقس، والهبوط القاسي، أو المتقاطع، والحركة المضادة للانزلاق، فضلاً عن الأسطح الخشنة أو التالفة للمدرجات، إذ يمكن أن يكون لكل ذلك تأثير على حالة المطاط المحيط بنواة الإطارات التي تعبأ بمادة النيتروجين لقدرتها على تحمل الحرارة والضغط العاليين، فضلاً عن قلة تأثره بعوامل الضغط الجوي المتغيرة في مختلف مراحل الرحلة.
وتراوح تكلفة الإطار الواحد بالنسبة للطائرات عريضة البدن بين 7 و9 آلاف دولار للقطعة الواحدة ويختلف السعر طبقاً للمواصفات والخدمات الملحقة بعملية الشراء فضلاً عن الأجزاء المتعلقة الأخرى بمعدات الهبوط، وتقل التكاليف بنسبة النصف أو أقل للطائرات الأصغر حجماً ذات الممر الواحد أو الطائرات الإقليمية وتلك المخصصة للرحلات الخاصة.
وتتحمل الإطارات ضغطًاً كبيراً أثناء عمليات الهبوط تحديداً، فهي قادرة على التأقلم مع مختلف الظروف الجوية بسبب مميزات تصنيعها، وتمتلك طائرة الإيرباص أيه 380 التي تعتبر أكبر طائرة تجارية لنقل الركاب 22 إطاراً بوزن يصل إلى نحو 120 كيلوغراماً لكل إطار وبقدرة تحمل تصل إلى 33 طناً.