يُمكن تعريف أهداف التنمية المُستدامة بأنّها مجموعة من الأهداف العالمية التي ترتبط بالعديد من المجالات؛ كالمناخ، والسلام، والاقتصاد، والعدالة، والفقر، وغيرها من المفاهيم العالمية الأخرى، وقد تمّ وضع هذه الأهداف من قِبَل منظمة الأمم المتحدة ليتمّ تطبيقها من خلال ما يُعرف ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) الذي يدعم الحكومات في مختلف البلدان لتعمل على تنفيذ هذه الأهداف وتجعلها ضمن خططها الوطنية، وقد بدأ العمل على تنفيذ أهداف التنمية المُستدامة عام 2016م وستستمر حتى عام 2030م.
أهداف التنمية المُستدامة
تمتاز أهداف التنمية المُستدامة بأنها أهداف تمّ الموافقة عليها من قِبَل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ويبلغ عدد هذه الأهداف سبعة عشر هدفاً فعلياً تتلخص فيما يأتي:
القضاء على الفقر والجوع.
توفير مياه نظيفة وصرف صحي نظيف.
حصول الأشخاص على التعليم الجيد.
التمتُع بصحة جيدة، وتحقيق الرفاهية للأشخاص.
تحقيق المساواة بين الجنسين، والحد من أوجه التمييز المختلفة.
إنجاز الشراكات المختلفة لتحقيق الأهداف.
تطوير الاقتصاد وتأمين العمل الكريم.
الحصول على طاقة نظيفة بأسعار مقبولة.
الاهتمام بالمناخ والحياة البرية والبحرية.
الاستهلاك والإنتاج المسؤول.
تحقيق السلام والعدل.
إنشاء مدن وتجمعات مُستدامة.
الاهتمام بالبنية التحتية، وتشجيع الابتكار، وتعزيز الصناعة.
ملاحظة: تمّ وضع أهداف التنمية المُستدامة بناءً على ما يُعرف بالأهداف الإنمائية التي تمّ العمل على تحقيقها بين عامي 2000م-2015م، وترتكز جميع أهداف التنمية المستدامة على أربعة محاور؛ وهي: المحور البيئي، والمحور الاجتماعي، والمحور الاقتصادي، ومحور الشراكات، وتضم 169 هدفاً فرعياً، و233 مؤشراً.
تنفيذ أهداف التنمية المستدامة
يعتمد تنفيذ أهداف التنمية المُستدامة على مدى نجاح البلدان في وضع وتنفيذ الخطط والسياسات التي تعمل على تحقيق هذه الأهداف، حيث ستكون هذه الأهداف بمثابة الدليل الذي يتمّ من خلاله وضع الاستراتيجيات المختلفة، ولا يقتصر العمل على تحقيق أهداف التنمية المُستدامة على الحكومات وحدها، بل يمتد ليشمل المكونات الأخرى للدولة؛ كالقطاع الخاص، والمجتمع المدني.