2025-01-23 - الخميس
تعاون مثمر بين الأردن والمنظمة الدولية للهجرة لتسهيل عودة السوريين nayrouz وفاة الشاب عبدالله عمر الناصر بني خالد nayrouz شاي التوت الأسود.. مصدر غني بالكالسيوم ويتفوق على الحليب nayrouz توتنهام يحقق انتصاراً مثيراً على هوفنهايم في الدوري الأوروبي nayrouz "الشرطة المجتمعية تنظم فعاليات توعوية في مدارس لواء الموقر" nayrouz الصحفي الفرنسي "كاميل"موسى التعمري إلى نادي لانس الفرنسي nayrouz تكريم العميد فراس الرهايفة من مديرية تربية لواء الرمثا لجهوده في تأمين سير امتحانات الثانوية العامة nayrouz رحيل الطفلة ليان الشرفات يُفجع الأسرة التربوية nayrouz شديفات يكرم الحاصلين على الشارة الخشبية من الحركة الكشفية nayrouz العميد يزن الجراح يرعى تخريج دورة الشرطة المجتمعية التأسيسية nayrouz القائم بأعمال الملحقية الثقافية في الأردن يزور مركز نازك الحريري للتربية الخاصة nayrouz ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا nayrouz الكوفحي: تعزيز الشراكة مع الموردين لتحقيق خدمات نموذجية في بلدية إربد الكبرى nayrouz رئيس بلدية الشونة الوسطى يتابع سير العمل في مشروع قاعات الشونة الجنوبية متعددة الأغراض nayrouz وزير الخارجية يواصل عقد لقاءات مع مسؤولين على هامش منتدى دافوس nayrouz وزير الداخلية: جهود متواصلة لإنجاز برنامج الحكومة الإلكترونية وتطوير القطاع العام nayrouz رئيس بلدية الشوبك يحتفل بتخرجه الجامعي من جامعة البلقاء التطبيقية nayrouz الملك يبحث مع مستشار الأمن القومي الأمريكي تعزيز الشراكة الاستراتيجية nayrouz "الرئيس الامريكي "يزف خبرين سارين للأردنيين nayrouz مركز السلم المجتمعي يختتم برنامج الورش التوعوية للمرشدين التربويين nayrouz
وفاة الحاجة ام عيسى أرملة المرحوم الحاج أحمد أمين شهاب nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 23-1-2025 nayrouz الحاج عواد المشاعله " ابو محمد " في ذمة الله nayrouz الشابة ربى احمد فرج ابو غنيم | الجراوين في ذمة الله nayrouz الأستاذ خالد ناصر الشياب في ذمة الله nayrouz الحاج فرحان سليم الطراونة ابو سليمان في ذمه الله nayrouz شكر على تعاز من عشيرة العبيدات nayrouz ذكرى وفاة رائدة العمل التطوعي آمنة العمري رحمها الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 nayrouz "الحزن يخيم على الأردن بعد وفاة 6 شبان في حوادث مأساوية" nayrouz الحاج محمد عبدالرحمن القرشي "ابو رائد" في ذمة الله nayrouz وفاة شاب ثلاثيني إثر اصابته بعيار ناري عن طريق الخطأ في البتراء nayrouz الشاب المهندس اسامه محمد حسن العتوم في ذمة الله nayrouz الشاب احمد محمد العوران في ذمة الله nayrouz وفاة و 6 إصابات بحوادث دهس وتصادم في عمان والأزرق nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 21-1-2025 nayrouz الذكرى الرابعة والعشرون لرحيل حسن التل . nayrouz قبيلة بني حميدة تشيع الحاجة أم محمد في مليح بحضور شخصيات بارزة nayrouz وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق nayrouz اللجنة الوطنية للعسكريين السابقين تعزي زميلها المحامي صالح الخضور بوفاة والدته أم محمد nayrouz

جريدة جيش ورجال دولة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


   بلال حسن التل

  تعقيبا على مقالي السابق  كتب لي الاستاذ كمال فريج يقول: إنه عندما كان يعمل بمعية الدكتور عبدالسلام المجالي بالجامعة الأردنية ،كان الدكتور  يوصيه بدعم جريدة اللواء وتوثيق كل ماتنشره،انا شخصيا لم تفاجئني هذه المعلومة بمقدار ما أسعدتني.
    لم يفاجئني حرص الدكتور عبد السلام المجالي على جريدة اللواء لسببين،الأول أنه كان ابن القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي،وكانت اللواء منذر أن صدرت عام 1972،وكان الاردن يومها يلملم جراحه،ويعيد تنظيم صفوفه،بعد أحداث أيلول الاسود، الذي كان معركة بين معسكرين الأول مع الدولة وسيادة القانون ،والثاني مع الفوضى ،وكان في الفريقين أناس من كل جغرافيا الأردن ومن شتى الأصول والمنابت. 
    في تلك الايام كان الاردن  يتعرض لحصار سياسي،وهحوم اعلامي ظالم ، أخذنا في اللواء على عاتقنا التصدي له وتفنيده،وكنت أنا راس الرمح في هذه المعركة ،وصرت محل هجوم من إذاعات بعينها، اخترعت لي تاريخا من العمالة يمتد لعشرات السنين، رغم أنني كنت في العشرين من عمري،وفي خضم هذه المعركة الشرسة،وجدتني استند إلى حائط قوي ،عندما دعاني المشير حابس المجالي القائد العام للقوات المسلحة انذاك  لمكتبه في القيادة العامة، ليشد على يدي،ولكم أن تتخيلوا جرعة الحماس والوطنية التي سرت في عروق شاب بمطلع عمره يجد تشجيعا وتأيدا من شخصية كحابس المجالي، الذي كان يومها ملئ السمع والبصر،وهو نفس الموقف الذي تكرر بعد ذلك بسنوات من سمو الأمير (الشريف وقتها) زيد بن شاكر ،عندما خلف المجالي في موقعه  بقيادة الجيش ،التي بلغت ثقتها بجريدة اللواء إلى الدرجة التي صارت فيها مديرية التوجيه المعنوي توزعها على كتائب والوية القوات المسلحة ، فصار كثيرون من الناس يعتقدون أن اللواء هي جريدة الجيش ،وصرت صديقا لمدراء التوجيه المعنوي أمثال يحي الرفاعي وفخري العقرباوي ومحمد صالح وغيرهم اطال الله إعمار الاحياء منهم ،ورحم من رحل  .

   تجربتي مع القوات المسلحة من خلال جريدة اللواء، تؤكد أن قواتنا المسلحة لم تكن بعيدة عن بناء الرأي العام وتوجيهه وترشيدة ،سواء من خلال جريدة الأقصى الأسبوعية التي كانت تصدر عن القوات المسلحة وتباع بالاسواق ،اومن خلال سائر مطبوعات القوات المسلحة وبرامجها الإذاعية والتلفزيونية ،او من خلال مد جسور التعاون والتواصل مع المؤسسات الوطنية ،كجريدة اللواء.

     في ظني أن الخلفية العسكرية للدكتور عبد السلام المجالي،كانت السبب الأول لتوصيته العناية بجريدة اللواء ودعمها وتوثيقها ،اما السبب الثاني فهي أنه رجل دولة يؤمن بالأردن وطنا له دور ورسالة ، وبأنه بحاجة الى اعلام دولة،وكان يؤمن بأن جريدة اللواء كانت تعبر عن هذا الدور والرسالة،دون أن تمسك العصى من الوسط، وتتحمل في سبيل ذلك الكثير من العنت والاتهامات ،وكان النصيب الأكبر من الاتهامات من حظ كاتب هذه السطور، حتى أن صحيفة السياسة الكويتية كتبت في عدد من إعدادها تقريرا فردت عناوينه على ثمانية اعمدة وكان العنوان الرئيس (الكتائبيون الاردنيون) زعمت فيه أن في الاردن تيارا كتائبيا مدعوما، وأنني الناطق الرسمي بلسانه،لا لشئ إلا لأنني خضت عبر اللواء كل معارك بلدي السياسية والإعلامية، وكنا نتصدى للحملات الظالمة ضد بلدنا ،وهو موقف كان يقدره لنا ويحترمه رجال الدولة المؤمنين بالأردن دولة دور ورسالة ،ودولة محورية في المنطقة ،امثال الأمير زيد والمشير حابس واللواء عبدالسلام رحمهم الله،وشكرا للعزيز كمال فريج الذي حرك الذكريات ،مثلما قلب المواجع.