" الوفاء" قيمه اخلاقيه عاليه ووسام على صدر كل انسان يقدر "الوفاء" و" الوفاء" نعمه يحملها من يقدر قيمتها في الحياة والموت فالوفاء للاسرة والوطن وللانسان الذي قدم ويقدم ولمن دعم وساند آخر "والغدر"هي عكس الوفاء لمن يغدر لمن اوفى له وامن له وأنكر الجميل وهي صفة ازدراء ترافق الغدار مدى عمره وفي وفاته ولاجيال ولذلك يقال "عظم اكتفاك من وطنك أو بلدك او اسرتك أو وطنك أو قيادتك أو من قدم الدعم والمساندة :"
وقد ضرب المثل "وفاء السموأل وامرؤ القيس "
"ضُرِب بالسموأل المثل في الوفاء بانه قدم ابنَهُ للقَتْل على أن يُفَرِّط في دروعٍ أُوْدِعها امرُؤ القيس أمانة عندة،، وامرؤ القيس صاحب (قِفا نَبْكِ) اسْتَودع السموأل دروعاً، كانت ملوك كندة يتوارثونها ملكاً عن ملك، فطلبها ملك الحيرة الحارثُ بن أبي شَمِر الغَسّانيّ وألَحّ في طلبها، فلمّا حُجِبَتْ عنه سار إلى السموأل (وقيل: بل وجّه إليه الحارث بن ظالم)، فلمّا دَهَم الجيشُ السموأل أغلق الحصن دون من دَهَمَه، فأُخِذ له ابنٌ كان خارج الحصن في مُتَصَيَّدٍ له، فخَيّر الحارث السموأل بين دَفْعِ الدروع التي في حِرْزه وقَتْل ابنه، فاختار السَّموأل الوفاءَ بالذِّمّة. و أعطاها ورثة امرؤ القيس فقال السموأل::