لا أعرفه عن قرب ، لكني كمتابع للشأن العام ، ومما اقرأ وأسمع واشاهد ، ومن باب الحرص على على تعزيز الإيجابيات في هذا الوقت تحديدا ، وددتُ ان اكتب عن أداء جديد لربما لم يسبق أن شاهدته بهذه الطريقة من قبل .
من السابق كنت أعلم أن سعادة النائب احمد الصفدي نائبا عن الدائرة الثالثه في عمان ، وكان نائبا للرئيس لأكثر من دوره ، ثم عضوا ورئيسا لبعض اللجان . هذا ما اعرفه .
لكن ،،في هذه المرحله وكرئيس لمجلس النواب استطاع أن يدير جلسات المجلس بكل حرفيه وحكمه ، لم اشاهد رئيس المجلس في هذه المرحلة يقاطع زميل له أو يمنعه من الحديث ، لا بل إن بداية الدوره العاديه شاهدنا نوابا لأول مره يأخذون وقتهم الطويل بالحديث والتعبير عن هموم ومطالب ناخبيهم بكل اريحيّه من اي وقت سبق .
لا بل إن أداء رئيس المجلس تعدى التوقعات ، فالزياره لبغداد والحديث عن الامور الاقتصادية والاستثمارية واللقاء بالقطاعات السياسيه والأحزاب أيضا ، تؤكد أن رئيس مجلس النواب يتابع الشأن العام بشكل دقيق ، ويقرأ مضامين الرؤى الملكيه بعنايه ويتابع تفاصيلها ونتائجها ويعمل على تمهيد وتذليل العقبات أمام القطاعات الاقتصادية والاستثمارية المحليه بالشراكة مع الجهات العراقيه ، متابعاً للزيارات الملكيه .
ثم الالتقاء بالقطاعات الاقتصادية المحليه ، ووضع الكره في ملعبهم ، لهو مؤشر واضح على متابعته وجديته بالعمل .
ولاشك أن الرسالات الملكيه تؤكد على ضرورة العمل الميداني ، وتوجه لضرورة التشجيع على الإنخراط بالعمل الحزبي أيضا تمهيداً للمرحله القادمه ، فكما علمت أيضاً أن رئيس المجلس عضواً في حزب .
لا أعرفه عن قرب ، ولكنني متفاءل ، متفاءل أن أجد شخصيات أخرى في بلدي تقرأ الرؤى الملكيه بعنايه ، وتطبقها .... .
سعادة الرئيس انت أحد الشخصيات الايجابيه لعام 2023 ... والله من وراء القصد ، حمى الله الوطن آمنا مزدهرا في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.