نيروز الإخبارية :
شاكر الدبوبي
#نيروز-احتفل في المركز الثقافي الملكي، بإشهار كتاب "المملكة الأردنيّة الهاشميّة: من عبدالله الأوّل إلى عبدالله الثاني" لمؤلّفه مدير المراسم والتشريفات في السفارة الأردنيّة بلندن محمد محمود الطَّوَرة.
وثمّن راعي الحفل الوزير الأسبق سمير الحباشنة، في الحفل الذي جرى امس بحضور مدير عام المركز الثقافي الملكي محمد أبو سماقة، جهد المؤلّف الطَّوَرة الذي قدّم الإنجاز الأردني للقراء من خلال توثيقه لمفاصل الدّولة وتحدياتها وظروفها منذ فترة التأسيس، إلى ما نشهده اليوم من تقدّم في شتّى ميادين الحياة.
كما دعا الحباشنة إلى تعظيم المنجز الأردني بالوقفة الوطنيّة أمام إشكاليات الإقليم والمنطقة السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعية وغيرها من القضايا المصاحبة، والاعتزاز بالصفحة الأردنيّة المضيئة في خضمّ هذا المحيط.
واستذكر وزير الإعلام الأسبق الدكتور سمير مطاوع، في سياق إشادته بالكتاب، محبّة الناس للهاشميين، وما تركه اغتيال الجدّ المؤسس من أثر في قلوب محبّيه، مقدّماً شهادةً، من خلال عمله الدبلوماسي، على أخلاق الهاشميين وتصميمهم على النهوض بالأردن، وبرامجهم في التطوير والتحديث والإصلاح.
كما قدّم الوزير الأسبق الدكتور كليب الفواز، في الحفل الذي أداره الزميل صدّام المجالي إطلالةً تاريخيّة على مشروع الثورة العربيّة الكبرى وأهدافها القوميّة وتأسيس إمارة شرق الأردن، وفهم الهاشميين لدور الأردن المحوري في حملهم أمانة الحكم ورسالة الشرعيّة، مشيداً بما يشتمل عليه الكتاب من توثيق لمحطّات مهمّة في تاريخ الدولة، داعياً إلى قراءة تاريخ الأردن وتوثيقه.
وتحدّث المؤرخ عمر العرموطي عن تفاني بني هاشم في خدمة قضايا الأردن وفلسطين وأمّة العرب والإسلام، من خلال إنجازاتهم التي تحتاج الى التوثّيق والاحتفاء بها، خصوصاً ان المؤلف الطّورة تناول في كتابه السياسة الأردنيّة القائمة على الاعتدال والوسطيّة والانفتاح وحريّة التعبير.
وذكر العرموطي نماذج على تطوّر الأردن في الحياة البرلمانيّة والسياسيّة واحترام المرأة، والمبادرة إلى مؤتمر القمّة العربي، والتعامل الذكي الإنسانيّ مع الحراك السياسي.
وقال المؤلّف الطّوَرَة ان الهدف من الكتاب ربط الأجيال اللاحقة بالمنجز الوطني، من خلال التوثيق للحياة السياسيّة والاقتصاديّة والفكريّة والاجتماعيّة والتربويّة والنهضة الأردنيّة الشاملة.
واشتمل الحفل، على قراءة قصيدة للشاعر عبدالكريم الطَّوَرة، دعت إلى الاعتزاز بالوطن وكتابة اسمه على صدر الزمان، والافتخار بخصائصه في التسامح والوحدة والإيثار، في ظلّ القيادة الهاشميّة