اعتاد السياح في تايلندا التمتع بعروض الخطر مع التماسيح، إذ تستخدم التماسيح في تايلند لتقديم العروض الترويجية..
جلد التماسيح استخدم في صناعة الأحذية وحقائب اليد التي يشتريها الكثير من الأثرياء. .
لكن في السنوات الأخيرة، اكتشف التايلنديون والسياح طعم لحم التماسيح، إضافة إلى الفوائد الصحية من أكل لحم التماسيح ومشتقاتها.
العلماء يدعون أن دم التمساح يدعم مستوى السكر في دم الإنسان ويساعد المسنين على التخلص من مرض الأنيميا.
زيادة أعداد التماسيح هي أخبار سارة بالنسبة لتايلاند، التي تشكل أكبر بلد في تربية التماسيح.
هناك نحو 1.2 مليون تمساح تربى في نحو 1000 مزرعة في تايلند، حسبة إدارة صيد السماك في البلاد.
بعض المربين يقولون بأن تربية التماسيح مربحة لأن تكاليف تربيتها متدنية بالنسبة للإيرادات التي تعود بها.
التماسيح في تايلندا يجري تربيتها منذ 35 سنة، لكنها أصبحت اليوم ذات إيرادات عالية نتيجة بيع لحومها.
شركة تربية التماسيح مسجلة في اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية (سيتس)، مما يسمح لها بتصدير المنتجات من تمساح المياه العذبة سيامي المهددة بالانقراض، بما في ذلك إلى كبار المشترين الصين.
ويقول ويشين روانجنيت، صاحب مزرعة، إنه لا يوجد في هذه الأيام ما يكفي من اللحوم لتلبية الطلب، خاصة وأن منتجات الجلود التمساح انخفضت أكثر من 60 في المائة في عام 2016 إلى 13 مليون باهت (383 ألف دولار) من 34 مليون باهت (مليون دولار) في عام 2015، وتظهر أرقام الوزارة، وقتل الزواحف فقط للحوم ليس خيارا..