كل القوانين في دول العالم تضع عقوبات على كل من يحرض والتحريض أنواع ولذلك هناك مواد تدرس في جامعات وكليات ومنهاج مدرسي و عبر اعلام مهني وعبر مؤسسات التوجيه في اي بلد يمكن من خلالها توعية الناس بخطورة التحريض وتوجيههم وارشادهم نحو العمل الايجابي والإنجاز والابداع والتفكير الايجابي وما زلنا في التحريض والذي قد يقود إلى مشاكل خطيره اسريه ومجتمعيه وسياسيه واقتصاديه وتعليميه واداريه واستثماريه لا تحمد عقباها فإنه لا يجوز اخلاقيا وقانونيا تحريض مثلا اخرين على اخرين بتقديم شكاوى كيديه وافتراءات لتصفية حسابات وتشويه الإنسان كذبا وزورا وبهتانا او تحريض اخرين على اخرين بتشويه صورة الاخرين عبر قنوات التواصل الاجتماعي بالكذب ونشر اخبار غير صحيحه غير دقيقه واغتيال الشخصيه والذم ولا يجوز اخلاقيا وقانونيا التحريض على اخرين باي شكل او صوره فالمحرض اذا كان إنسانا سويا والذي قد يكون وصوليا وانتهازيا وضعيفا لا يستطيع المواجهه فيلجا الى التحريض عبر أساليب غير اخلاقيه وغير قانونيه باستخدام اخرين ولذلك من يقوم بالتحريض من خلال اخرين او من خلال مقربين للمحرض و قد يقوم المحرض بدعمهم ماليا اي شراء ذممهم بالمال السحت لرخصهم للقيام بمهة التحريض في تصفية حسابات او لازاحة شخص منافس من مكانه ليجلس عليه او ان يكون مخترقا من جهات لا تحب الخير للغير
او قد يكون المحرض يعمل لقوى فساد او مصالح لتشويه من يقف في وجههم للمصلحة العامه وكشف فسادهم ومخالفاتهم ولذلك فمن أخطر أنواع التحريض من يتولى اداريا مسؤؤلا في موقع قد يكون وصل اليه بالواسطة والمحسوبيه و"البراشوت" ويحرض على اخرين وقد يظهر المحرض بالمسكنه وظاهريا بعكس ما يبطن اي باطني التفكير والوجه الاخر له يقوم بالتحريض على اخرين بشكل مباشر عبر مجموعات تقبض منه ماليا او عبر اخرين بطرق مختلفه كذبا وزورا وبهتانا
وغالبا ما ينكشف المحرضون ومهما طال الزمن او قصر والأصل في معالجة هذه الظاهره الخطيره هي القدره على المواجهه وتحويل كل محرض للقضاء وفضحه اجتماعيا و إعلاميا وعبر الإعلام المجتمعي وتاليب الرأي العام عليه وفضحه في اي مكان يتواجد فيه وحرقه شعبيا و أينما وجد وفي أي مكان ومهما كان موقعه ونفوذه فالمحرض اذا كان اداريا وغالبا ما يكون وصل بالواسطة والمحسوبيه لانه عديم الكفاءه والإنجاز ويعتمد على القال والقيل والكذب والغدر والارضاءات والشعبويات وهو فاشل اداريا وعلميا وعمليا ومستواه الخلقي معدوم