قالت وزيرة الدفاع النمساوية كلوديا تانير إن النمسا على الرغم من التزامها بالحياد العسكري بموجب دستورها، فإنها لا يمكن أن تكون محايدة سياسيًّا عندما يتعلق الأمر بالوضع في أوكرانيا.
وأضافت تانير في تصريح صحفي لإحدى وسائل الإعلام: "من المهم التأكيد على أنه في حين أننا محايدون عسكريا وفقا لدستورنا ولوائحنا القانونية، فإننا بالتأكيد لسنا محايدين سياسيا عندما يتعلق الأمر بأوكرانيا. ولهذا السبب دعمنا جميع عقوبات الاتحاد الأوروبي منذ البداية. الفكرة الرئيسية هي التضامن مع أوكرانيا”.
ولفتت تانير إلى أن النمسا من الدول التي استقبلت أكبر عدد من اللاجئين الأوكرانيين. "بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، استقبلت البلاد أكثر من 50000 شخص”، مضيفة "لقد قبلناهم واعتنينا بهم. أنا أعتبر هذا إنجازا مهما للغاية”.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرج: إن النمسا لا تشارك في توريد أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا.