2025-12-25 - الخميس
العساف يؤكد جاهزية المنتخب الوطني للتايكواندو للمنافسة على أعلى المستويات nayrouz النفط يهبط قليلا وسط بيانات أمريكية قوية ومخاوف الإمدادات nayrouz العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي nayrouz تكريم ذكرى رجال بارزين من قبيلة بني صخر nayrouz الصين تفتتح مدرسة لتدريب الروبوتات البشرية على العمل الصناعي والخدمات nayrouz نقابة المحامين ترفع رسوم اشتراك التأمين الصحي 25% اعتبارًا من 2026 nayrouz دوري أبطال آسيا الثاني: النصر يضرب الزوراء بخماسية nayrouz بيدري يتمنى عودة ميسي لبرشلونة قبل اعتزاله ويثني على أسلوب هانز فليك الدفاعي nayrouz الشيباني: سوريا أوقفت تجارة المخدرات nayrouz افتتاح مهرجان قوانغشي للتجارة الإلكترونية على طريق الحرير nayrouz الاحتلال يواصل خرقه لاتفاق وقف النار في غزة ويتوغل في خان يونس nayrouz الجزائر تفوز على السودان 3-0 في كأس أمم إفريقيا بالمغرب nayrouz تعرف على تطورات المنخفض الجوي القادم إلى المملكة nayrouz يحظى الذهب بأفضل عام له منذ عام 1979 nayrouz تديره السلطة.. تفاهمات بين أميركا والوسطاء لفتح معبر رفح nayrouz مستشفى الجامعة الأردنية: نحو 70 مليون دينار ديون مترتبة على وزارة الصحة nayrouz جامعة عجلون الوطنية تنظم المؤتمر الدولي الثاني حول الذكاء الاصطناعي في الدراسات الآسيوية nayrouz وفاة 3 أطباء أردنيين .. اسماء nayrouz ارتفاع جماعي لمؤشرات وول ستريت في ختام التعاملات nayrouz لجنة أممية تدعو دول العالم لاتخاذ إجراءات لمكافحة التمييز العنصري بحق الشعب الفلسطيني nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 25-12-2025 nayrouz رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا ينعى وفاة الزميل المهندس محمد العمايرة nayrouz الحديدي يعزي بوفاة العقيد المتقاعد حامد محمد الخليفات nayrouz الموت يغيب الممثل القدير والمخرج الفلسطيني محمد بكري nayrouz وفاة الشاب محمد العمايرة في حادث سير بالعقبة nayrouz شكر على تعاز من عائلة الناصر / خضير/ بني صخر. nayrouz فرج عبد الرحيم الفرج أبو رمان "أبو محمد " في ذمة الله nayrouz وفيات اليوم الاربعاء الموافق 24-12-2025 nayrouz وفاة الحاجة فضية زوجة المرحوم علي عافي الفريوان الجبور nayrouz مرزوق أمين الخوالدة يرثي خالته nayrouz وفاة الحاج مخلد سليمان الجبور nayrouz وفاة والدة معالي الدكتور ياسين الخياط nayrouz وفاة الحاجة رسمية عبدالله مفلح ارشيد الطيب "ام رائد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 23-12-2025 nayrouz الخريشا تشكر الملك وولي العهد على تعازيهم بوفاة المهندس راشد بدر الخريشا nayrouz شكر على تعاز nayrouz وفاة الحاجة عطفة محمد البشير الغزاوي (( ام ايمن )) nayrouz تعزية لرئيس لجنة بلدية حوض الديسة بالإنابة بوفاة عمه هارون الزوايدة nayrouz لفتة وفاء وأخوة.. متقاعدو الإعلام العسكري يعزّون بوفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 22-12-2025 nayrouz

ومضة في تصميم البرامج الهندسية والتقنية والمهنية..!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د. مفضي المومني.

 كثيرا ما اسمع بعض المسؤولين والأكاديميين وهم يتحدثون عن البرامج والتخصصات المختلفة في جامعاتهم وهيكلتها وتحويلها الى تخصصات عملية تطبيقية وتعليم مهارات..! وأنهم رفعوا نسبة العملي على حساب النظري وغير ذلك من الإسهابات الخاطئة للأسف… !
ولا ألومهم لأنهم غير متخصصين ولكن الومهم لانهم يتكلمون وينظرون بما لا يعرفون في تصميم برامج التعليم وبالذات المهني والتقني، ويظنون انهم يستطيعون قول كل شيء وتمريره لأن المستمع غير متخصص وكان الموضوع بيع وتسويق كلام..!، ولكني الومهم لأنه يجب على المسؤول أيا كان رئيس جامعة أو أكاديمي أو وزير أو مدير… أن يركن إلى قواعد علمية في كلامه وتصريحاته.
معروف أن العلوم تقسم إلى ثلاثة أقسام: علوم أساسية (بحتة)، وعلوم تطبيقية، وعلوم إنسانية.
والعلوم الأساسية (أو البحتة أو النظرية أو المجردة أو الصرفة) هي العلوم التي تصف الأشياء والقوى الأساسية وكذلك العلاقات بينها والقوانين التي تحكمها.
والعلوم الإنسانية (Humanities) هي الفروع المعرفية التي تهتم بدراسة الإنسان وثقافته.
أما العلوم التطبيقية(Applied science) فهي تطبيق المعرفة في أحد حقول العلوم الطبيعية لحل مشاكل عملية، لذلك تعتبر جزءً أساسيًا من تطوير التقنية وتعد العلوم الهندسية والتقنية والمهنية أهم فروعها.
 فالعلوم التطبيقية تركز على المعرفة العلمية للطبيعة، وهي أكثر صلة بالهندسة والتكنولوجيا، أما العلوم البحتة فترتبط بالنظريات والتوقعات لفهم عالم الطبيعة، وغالبًا ما تطبق في المختبرات.
اما علوم الهندسة والتعليم التقني والمهني فتحتوي برامجها علوم اساسية وعلوم تطبيقية والتي تحتوي جوانب معرفية تخص المهن وجوانب عملية تخص التدريب وتعلم المهارات العملية التطبيقية التي يجب أن يمتلكها الخريج سواء كان مهندساً أو (فنياً ، تقنيا) أو مهنيا(محدود المهاره أو شبه ماهر او ماهر او مهني او مهني متقدم) وغيرها من التقسيمات للمستويات المهنية الأساسية لمستوي المهني، ومعروف أن بناء برامج التعليم الهندسي والتقني والمهني يجب أن تحتوي مواد ثقافة عامة مشتركة ومن ثم مواد مساندة للتخصص مثل الرياضيات والفيزياء والكيمياء للتخصصات الهندسية، ومن ثم مواد التخصص والتي تحتوي جوانب نظرية معرفية للمهنة وجوانب عملية بعضها يعطى في المختبرات لتفسير وترسيخ والتثبت من النظريات او المحتوى النظري، وبعضها يعطى في المشاغل لتدريب الطلبة وإكسابهم المهارات العملية المتخصصة لتمكنهم من أداء المهنة التي يتم تأهيلهم لها ضمن مستوى معين، وغير ذلك هنالك التأهيل في مواقع العمل حيث يقضي المتدرب فترات متواصلة او متقطعة في مواقع العمل التي تناسب تخصصه.
أما القاعدة العلمية التي تحكم عدد ساعات العملي والنظري في تصميم برامج التعليم الهندسي والتقني والمهني، فأهمها أن يتم تحليل الوظيفه(Job) التي نريد تأهيل الفرد لها، ومن ثم يتم تحليل الوظيفه إلى مجموعة من الواجبات (Duties) وكل واجب يتم تحليله إلى مجموعة من المهام (Tasks) ومن ثم تحلل كل مهمه إلى مجموعه من العناصر (Elements) أو الكفايات (Competencies) وهي الكفايات او الأداءات النهائية(نظرية أو عملية) التي يجب ان يمتلكها الفرد حتى يستطيع أداء الوظيفة أو ما تم تأهيله له.
وهذا التحليل أو غيره من طرق تصميم البرامج المعروفة مثل (دوكم) وغيرها، تؤدي إلى تحديد الوزن النسبي لكل من المواد النظرية أوالتطبيقية العملية في أي برنامج، والتي تعتمد على طبيعة المهنة؛ إذ أن التخصصات المختلفة تتفاوت فيها نسب النظري والعملي، ومن ثم مستوى التأهيل حيث أن مستوى المهني يتم التركيز على الجانب العملي المهاري أكثر، وكذلك التقني، أما الهندسي فيتم التركيز على الجانب النظري لأن أدوار المهندس الرئيسية ومهامه هي التصميم والإشراف والإدارة والبحث وليس مطلوب منه العمل المهاري اليدوي، ويكون الجانب المهاري العملي محدودا في تأهيله عكس المهني أو التقني، وبعد ذلك مستوى المتدرب وخلفيته إذ تلعب دورا في نسب العملي والنظري، وأيضا علم أصول المعرفة الذي يفصل ماهية المعرفة المتخصقة وترابطها وتسلسلها، هذه هي النقاط الرئيسية العلمية التي تحدد الوزن النسبي للنظرية والتطبيق في برامج الإعداد سواء المهني - المدرسي أو التقني- الجامعي المتوسط أو الهندسي - الجامعي، 
من هنا فإن تحويل البرامج إلى تعليم مهارات لوحدها غير صحيح، وينافي الحقائق العلمية لتصميم البرامج ومن يتحدث بغير ذلك يتحدث بعشوائية ومن غير علم، فتعليم المهارات ليس مزاج ولا توجه لأحد، واضحك حين أسمع البعض يتحدث عن تحويل البرامج إلى تطبيقية مهارية…! التركيز من الأصل يأتي بالتصميم العلمي الصحيح للبرامج من قبل مختصين وبالتشارك مع أصحاب المهن والعمل ومتطلبات سوق العمل والمهن المختلفة، وليس بأوامر تغييرية…وكأننا نتعامل مع عطاءات… !، مع أن البرامج تخضع للتجربة ويجب المتابعة وأخذ التغذية الراجعة في بدايات التطبيق خاصة، وإجراء التعديلات إذا كانت لازمة، ويجب التمييز بين عناصر هرم القوى العاملة والتي تؤمن لنا الخدمة والمنتج وهي في القاعده؛ المهني وفي الوسط التقني وفي قمة الهرم المتخصص أو المهندس للتخصصات الهندسية، والتي يخلط الكثير من المسؤولين والأكاديمين بينها وبين مهامها ومراحل تأهيلها والإعداد لها في النظام التعليمي، هذه الملاحظات رأيت كمتخصص في التعليم المهني والتقني والهندسي أن علي توضيحها، لنصحح مفاهيمنا ونبتعد عن الحديث بمعلومات ومفاهيم غير صحيحة، وخاصة لمن يعملون في قطاعات تزويد التدريب والجامعات والكليات المتوسطة، حمى الله الأردن.
#د_مفضي_المومني
#التعليم_التقني
#التعليم_المهني
#التعليم_الهندسي