نبحث عن الإنسانية !!!، عندما تكون الحلقة الأضعف، تكون الكارثة الإنسانية !!!، وهذا ما نشاهده في كارثة الزلزال الذي ضرب تركيا و سوريا الشقيقة !!!، عائلات بأكملها ماتت تحت الأنقاض!!!، أطفال رُضَّع فُقدوا تحت الركام!!.
عندما لا يجد الإنسان الوسيلة في البحث عن إبنه،إبنته،زوجته،أخيه،أخته،أبيه،أمه،عمه،عمته، خاله أو خالته،حفيده أو حفيدته، ويسمع صوت الإستغاثة من تحت الركام،ولا يستطيع المساعدة !!، فأية إنسانية نعيشها يا من نستطيع الإغاثة؟!!، يا من لدينا الآليات والمعدات!!، أين نحن في إغاثة أطفال سوريا ؟!!!.
هل يهنأ لنا بال ونحن نرى على شاشات التلفاز كارثة إنسانية ألمَّت بشعب شقيق،لا حول ولا قوة له إلا بالله ؟!!!، فكانت عليه حرب الطبيعة والإنسانية !!!، ولا مُغيث لهم إلا الله جل في علاه.
حمى الله الأردن شعباً وقيادة وأمناً وسائر بلاد المسلمين.