ذكرت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية أن لندن وكييف تدرسان إمكانية إنشاء مشاريع مشتركة تنتج أسلحة بريطانية على الأراضي الأوكرانية.
وبحسب الصحيفة، فإن كبار الشخصيات في المجمع الصناعي العسكري البريطاني يناقشون مثل هذه الخطط مع نظرائهم الأوكرانيين.
وقال المصدر، الذي يعمل في شركة مقاولات تابعة لوزارة الدفاع البريطانية، إن الهدف من الحوار المستمر هو ضمان أن تصبح بريطانيا الأولى من بين شركاء أوكرانيا الأوروبيين الذين يوقعون عقودا ذات صلة، ووفقا له، فإن العديد من الشركات الأوروبية في المجمع الصناعي العسكري تتفاوض الآن مع كييف.
ورفضت وزارة الدفاع في بريطانيا ومكتب رئيس الوزراء ريشي سوناك التعليق على هذه المعلومات.
وأشار الخبراء الذين أجرى معهم صحفيون بريطانيون مقابلات إلى أن الاتفاقيات المحتملة في لندن قد يتم تقديمها بالفعل على أنها تجارية وليست سياسية، لكنها تتطلب موافقة الدولة وستؤدي إلى تعزيز العلاقات السياسية بين أوكرانيا وبريطانيا.
كما أشار محاورو "الديلي تلغراف" إلى أن إبرام العقود قد يؤدي إلى مزيد من تصعيد الصراع في البلاد.
ويشير المنشور إلى أنه في وقت سابق في أوكرانيا، تم إنتاج الأسلحة الصغيرة الأمريكية والإسرائيلية بموجب ترخيص.
وتسعى السلطات في كييف الآن إلى إنشاء منصات مدفعية على الطراز الغربي وعربات مصفحة في البلاد، مما سيسرع الانتقال إلى معايير الناتو.