2024-11-25 - الإثنين
ارتفاع الطلب على الغاز المنزلي 113% nayrouz مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية الاثنين nayrouz الذهب يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع nayrouz النفط يستقر عند أعلى مستوى في أسبوعين بدعم من توترات جيوسياسية nayrouz الصفدي إلى إيطاليا للمشاركة في مؤتمر روما nayrouz برنامج الأغذية في الأردن يحذر: سنضطر لتعليق التغذية المدرسية جزئيا nayrouz 4 اصابات بتدهور مركبة على طريق المفرق صباح الاثنين nayrouz الأستاذ أحمد علي الخطيب القضاة " أبو سفيان" في ذمة الله nayrouz شواغر ومدعوون للمقابلة والامتحان التنافسي (أسماء) nayrouz فاقدون لوظائفهم في التربية والصحة (أسماء) nayrouz مذكرات تبليغ وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء (أسماء) nayrouz شهيدان برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب غرب جنين nayrouz بعد تحذير أميركي .. اتفاق وشيك لوقف النار بين إسرائيل ولبنان nayrouz مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة اليوم الاثنين nayrouz استمرار الأجواء الباردة اليوم وارتفاع طفيف على الحرارة غدا وحتى الخميس nayrouz الدكتور عبدالله الحراحشة يزور جامعة مصر للعلوم والتكنولوجياـ صور nayrouz الملحق الثقافي الأردني يزور السفارة التركية في القاهرة nayrouz العوضات يتابع أعمال النظافة في أحياء الظليل nayrouz بيان هام صادر عن بلدية سحاب nayrouz وفاة العميد الركن م محمد صياح الحرفوشي nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 25-11-2024 nayrouz وفاة الشاب معزوز قاسم العزام nayrouz الأمن العام ينعى وفاة الملازم أول ليث هاشم الكساسبة nayrouz وفاة الحاج عيسى شقيق اللواء الركن ماجد خليفة المقابلة nayrouz وفاة شقيقة المعلمة " سارة أبو سرحان " nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 24-11-2024 nayrouz المقدم سفاح طرقي السرحان في ذمة الله nayrouz وفاة فوزية غانم الحريثي الطائي (أم منصور) زوجة الحاج عازم منصور الزبن nayrouz والدة النائب السابق نواف حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz لواء الموقر يودّع الشاب بدر عليان الجبور بحزنٍ عميق وشديد ..." صور فيديو " nayrouz وفاة الحاجة رسميه محمود ابو حسان ارملة المرحوم الحاج عودة البدور nayrouz وفاة العقيد زياد رزق مصطفى خريسات nayrouz ذكرى وفاة الشاب المرحوم بندر صقر سالم الخريشا nayrouz الشاب بدر عليان مشوح الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz شكر على تعاز من عشيرة المحيسن بوفاة المقدم القاضي العسكري سمير مشهور المحيسن nayrouz وفاة والد " اسراء عبدالفتاح " nayrouz عائلة المرحوم نويران الساير الجبور تعبر عن شكرها لكل من واساها في مصابها nayrouz أسرة مستشفى البادية الشمالية تعزي الزميلة إسراء أبو شعيب بوفاة والدها nayrouz الوكيل المتقاعد عوده حمد آلزلابيه في ذمة الله nayrouz

بين الاثنوقراطية والديكتاتورية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


    د.حازم قشوع

يدخل المجتمع الاسرائيلي بمنعطف سياسي خطير مع دخول الاحزاب الدينيه التوراتيه بمطبخ صنع القرار او ما يعرف بالكبينت الاسرائيليه وهو ما جعل من المجتمع الاسرائيلي منقسم لدرجة حادة  بين الصهيونيه الاثنوقراطيه التى كان يقف عليها منهجه والدكتاتوريه التوراتيه التى تشكلها الاغلبيه فى الكنيست الاسرائيليه. 

وما بين اغلبية برلمانية توراتية. واكثرية شعبية اسرائيليه
 ينقسم الشارع الاسرائيلي بين تيار حكومي توراتي متشدد وتيار معارض اثنوقراطي متصهن ، حيث يقف الاتجاه الاول من على توراتيه عقدية جاءت مع سيدنا موسى ، واما الاتجاه الثاني فهو معنون باسرائيلية  سيدنا يعقوب ، وكما يتخلل الاتجاهين المنقسمين هويات فرعيه عديدة ، منها ما اتخذ من الشرقيه هواه ، واخر ما اعتبر روسيا الاصل والاتجاه ،  واما البقيه فلقدت اعتبرت  نفسها صاحبة السلاله الأوروبية الخلاصه التى تشكل بوصلة  المحتوى والعنوان .

وبين ما يبحث عنه نتنياهو من بوابة خلاص بواقع السيطره على القضاء وما يتطلع اليه فريق حكومته من قبضه مركزيه تعنون الاغلبيه البرلمانية اطارها  تزخف الاغلبيه العظمى من الشعب الاسرائيلي للشارع بتظاهرات حاشده تنادى بتغيير النهج واسقاط الحكومه وتطالب بتحصين القضاء وتحرص على ابعاد سطوة الحكومة التوراتيه المتشدده عن استقلاليه مكانته ضمن مظاهرات اعتبرت الاضخم منذ الاعتراف الاممى بدولة الاحتلال .

والحكومه الاسرائيليه التى تحاول السيطرة على كل مفاصل الدوله بمركزيه قرار  يقوم تيار الاغلبيه البرلمانيه فيها بتقديم مشروع قانون للقضاء بدات قراءته بالقراءه الاولى بالكنيست وهذا ما يعنى  سيطرة الحكومه على السلطات الثلاث القضائيه كما هو حاصل  بالتشريعيه والتنفيذيه وهو ما سيجعل طابع الحكم الاسرائيلي يقوم على دكتاتوريه اثنيه بذلك سيصبح النظام الاسرائيلي الاكثر غلوا بالتاريخ الانساني كما هو الاكثر تطرفا بالعصر الحديث .

 الامر الذى يجعل من المجتمع الاسرائيلي يحكم من قبل  ديكتاتورية اثنيه هى الوحيد بالعالم ولن يكون بمقدور الادارة الامريكيه ولا حتى عمق الدوله العالمي الدفاع عنها بعدما تم
 رفض النموذج المشابه لها بعهد الرئيس الامريكي السابق دونالت  ترامب وهو الذى كان يحمل منهجيه سباسيه تقوم على العرقيه الاثنيه  .

ازمة المجتمع الاسرائيلي الداخليه هذه يحاول نتياهو حلها عبر تصديرها للخارج ،  من خلال عدوان غاشم على الشعب الفلسطيني الاعزل بهدف استدراجه  بمعركه ميدانيه تجعله قادر لتخفيف من 
حالة الاحتقان الداخلي باسرائيل هو ما قد يساعده للهروب من ازمته لكن الى الامام هذه المره .




وذلك بعدما استعصى عليه حلها من الداخل نتيجه حالة الانقسام المنهجي التى يعيشها الشعب الاسرائيلي الامر الذى قاده لاعطاء  الضوء الاخضر للوزير الاهوج ، بن غفيير ليقوم باجتياح القدس والضفه وتفيذ عمليات بغزه والاشتباك مع القيادات المدنية الفلسطينيه التى تقف ضد شرعنه البؤر الاستيطانيه الجديده وفى حال استمر مناخ التصعيد هذا فان الامر من المرجح ان يتفافم وان تننقل حالة الاشتباك  لعناصر الشرطه  الفلسطينيه فى حال قامت قوات بن غفيير  بالدخول فى مناطق A  داخل المدن الفلسطينيه وهى المناطق المصانه باتفاقات امنيه امريكيه  وتفاهمات كان قد اعلن عنها الوزير الامريكي بلنكن اثناء زيارته للمنطقه ماخرا .

وبفصل العقدة الصهيونيه عن العقيده التوراتيه فى الرابط  الاجتماعي الاسرائيلي ، يدخل المجتمع الاسرائيلي بنفق مظلم 
كما يدخل مشروع الدوله الاسرائيليه بنفق ضيق جدا نتيجه انفكاك التيارات الداعمه الصهيونيه الخارجيه عن نماذج العمل التوراتيه الحاكمه وهو ما ينذر بمتغير عميق فى حال لم يتم استدراكه من واشنطن بطريقه طارئه  .

لاسيما وان اسرائيل تمتلك حوالى 150 راس نووى فى ترسانتها العسكريه ومن غير المقبول ان يكون كل هذا السلاح الاستراتيجي بقضبه زمره متطرفه او ان يتم ادخاله برهانات الفوضى السياسيه الحاصله لان ذلك يهدد الامن الاقليمي والسلام الدولي ويستوجب عليها الحضانه الدولية وذلك لعدم الاهليه .



فاذا كانت المفاضله ملزمه بين الاتجاهين المنقسمين بالمشهد الاسرائيلي فان المحافظه على "الاثنوقراطيه الصهيونيه " قد
 يكون الخيار اقضل من "التوراتيه الديكتاتوريه" بالمعنى الشكلي على الاقل وليس بالمعنى الضمني بالعبارة السياسية ،

  الامر الذى قد يستدعى حل الكنيست ، والاستعداد لانتخابات مبكرة  نتيجه فشل نتياهو بترويض التيار التوراتي المتشدد كما كان قد وعد الاداره الامريكيه عندما تم تشكيل الائتلاف الحكومي الحاكم ، كما يصف بعض المحللين او ان يعيد نتنياهو تشكيل حكومته ضمن نسق مقبول .

والا فان الحل يكون بذهاب  الجميع لايجاد مخرج اخر يقوم على معادلة رابح--رابح ، وهى المعادله الاسلم كما يصف ذلك احد السياسيين وهى تقوم لعطاء الكرت الاخضر لنتنياهو لخروج آمن وتشكيل فريق قادر للاستجابه للظرف الذاتي قبل الدخول بروابط وعلاقات طبيعيه لا تحل الازمه بقدر ما تعمل  على ترحيلها . 

وفى ظل تصاعد ازمة المجتمع الاسرائيلي ينتظر ان تدخل المنطقه باعادة حسابات سياسيه تطال الكثير من الملفات ذلك لان اسرائيل تعتبر عقده امنيه مركزيه رئيسه والتحولات فيها لها حساباتها ، فان تجاوز نتنياهو للازمه الداخليه وابقى على تشكيل حكومته فان ذلك  له معنى وكذلك سيحمل تبعات اخرى فى حال اعادة نتياهو تاهيل حكومته  ،  واما فى حالة رفضه ورفض حكومته فان المنطقه ستدخل بحسابات اقليميه اخرى ناتج عن استخلاص مقرون بزمن المخاص المتوقع فى بيت القرار العالمي .