كنا نسمع وما زلنا في قصص التاريخ عن وزراء الملوك منهم من كان مخلصا وأمينا ومنهم من كان فاسدا ومنافقا ، فكانت طبيعة وظيفة عمل وزير الملك عبارة عن حلقة وصل ما بينه وما بين فئات الشعب المختلفة الاجتماعية والثقافية والعسكرية والدينية ، فالامين هو الذي كان لا يزور الحقائق او يطرد الناس من امام بوابة الملك هذا ما علمتنا اياه قصص التاريخ.
اليوم لدينا وزير الملك الامين المخلص النقي الوفي للعرش الهاشمي والقيادة الهاشمية الفذة هو يوسف العيسوي الذي اختاره جلالة الملك ليكون رئيسا للديوان الملكي الهاشمي العامر "وزير الملك”.
العيسوي الإنسان .. العيسوي وزير الملك الذي ضحى بكل شيء .. فقد ابنه "حاتم” وفقدناه معه فسلّم العيسوي أمره لله وعاد ليكون مع الفقراء والحراثين والمحتاجين..
اغلبية الاردنيين أطلقوا ألقاب عدّة على وزير الملك العيسوي منها : ابن الاردن البار ، الوفي الامين ، المخلص ، سفير الفقراء والحراثين ، والقاب لا حصر لها ولا عد كلها تليق بوزير الملك يوسف العيسوي ، كلها اوسمة علقها الاردنيون على صدره.. فالعمل الذي ابدع فيه العيسوي نجح وكيف لا وقد قواه ودعمه الإخلاص.
يوسف العيسوي وزير الملك .. رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر يشبهنا تماما بلغته بإنسانيته بإخلاصه ووفاءه.
لقد رسم الحاجب الأمين يوسف باشا العيسوي علاقة الشعب والملك لتضحي الجسر المتين بين الأردني وملكه وبين الشعب وديوان الهاشميين العامر.
لم يتعامل العيسوي بتعالي مع الاردنيين عندما تولى منصب رئيس الديوان الملكي يوسف باشا العيسوي ليترجم محبة الاردنيين ونظرتهم وعلاقتهم بالملك ومحبتهم للهاشميين على ارض الواقع.
ها هي الحكايات والقصص يرويها اردنيين بعد لقاءهم بوزير الملك الذي ضحى بكل شيء خدمة للوطن والمليك .. لم يبخل من وقته وجهده حتى صحته ليكون مع الملك والشعب ..
يوسف العيسوي صورة غير مسبوقة رسمها في علاقة الملك بالشعب ..
جزا الله خيرا يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر "وزير الملك” هي دعوة ام ثكلى وطفل يتيم ورجل مريض كلها خرجت من قلوبهم وحناجرهم لتدعو له في كل صلاة.