لا أعلم من أين أبدأ الى أين انتهي في هذا الموضوع المقلق للحكومة الرشيدة وكيف التعامل مع
ظاهرة انتشرت على مستوى البلد كاملة. كان قديمًا تكون هذه الكلاب في القرى و الأرياف لكن الآن في أرقى الأحياء في محافظة العاصمة في المدن الرئيسة وكم حالة نهش تعرض لها الصغار والكبار حكومتنا المبجلة تمنع من قتل هذه الكلاب ومشغولة في بناء أماكن تأوي هذه الكلاب والعناية بها ولماذا لم يتم قتل هذه الكلاب بالطرق المناسبة َتتخلص منها نهائيًا بدلًا من صرف كل هذه المبالغ نغرر العالم بأننا نحافظ على الرفق بالحيوان من أجل الحصول على المال من هنا وهناك.. ونحن لم نعتني بالإنسان او المواطن والمحافظة على أبسط حقوقه للعيش بكرامة وأمان ونحن نعيش في هذا البلد في صراع مع الحكومة بارتفاع الضرائب وبأسعار التي اصبحت لا تطاق أبداً. خط الفقر تخطى حدود الف دينار ورواتب ٩٠ ٪ من الموظفين والعسكرين المتقاعدين لا تتجاوز 500دينار ناهيك عن تدني مستوى الخدمة المقدمة للمواطن وخاصة الصحة والتعليم والى جميع القطاعات الحكومية والقائمة تطول..اعتتوا بنا نحن الشعب واعملوا على تطوير جميع القطاعات الاقتصادية خاصه الخدمات الطبيه والصحيه وعلى جودة الخدمه للمواطن من توفير العلاجات الازمه بالاضافه إلى الاجهزه المتطور العنايه بالمراكز الصحيه الموحوده بالقرى الارياف المقدمه للمواطن ولا ننسى القطاع التعليمي ومستوى التعليم الذي اصبح أسفل السافلين وخاصه من بعد جائحة كرونا الي يومنا هذا ناهيك عن الأبنيه المتهالكه وكثره الأبنيه المستأجر بدل ما تبوا مأوى للكلاب ابنوا مدارس للطلاب بدل المدارس المستأجره وكلام كثير. انا اقول ارحموا هذا الشعب الطيب المعطاء ولا تستغلوا صمتهم وتفضلوا الكلاب عليهم وتهتموا بالحيوان أكثر من الإنسان. كل مكونات الشعب وبما في ذلك مجلس النواب الموقر طالب بحل هذه المشكلة و القضاء على هذه الظاهرة التي راح ضحيتها الأطفال الأبرياء وأنتم تقولوا يجب الرفق بالحيوان كفاكَم استخفاف بنا ونحن نطالبكَم أن لا تفضلوا الحيوان على الانسان بهذا البلد اتقوا الله بهذا الشعب وحافظوا على ما تبقى منه ومن كرامته... وأين شعار الإنسان أغلى ما نملك.....
الذي أصبح عرضة حتى للكلاب الضالة الذي كأنكم تدافعون عنها.العالم مشغول بما يجري من كوارث وحروب ونحن مشغولون بالرفق بالكلاب....