كشفت دراسات أن الذكاء الاصطناعي سيسيطر على العديد من المهن في سوق العمل، إذ أن أكثر من 20 مهنة باتت معرضة لخطر اقتحام الذكاء الاصطناعي لها.
وبينت نتائج دارسات أجراها باحثون في جامعة بنينستون، أن من بين المهن الأكثر تعرضا لخطورة الذكاء الإصطناعي، التسويق عبر الهاتف والإرشاد النفسي في المدارس والقضاة.
وأثارت الدراسات التي تظهر مستقبل الذكاء الاصطناعي من خلال اقتحام المهن ، مخاوف عديدة حول إمكانية إلغاء برامج ذكية للوظائف البشرية، في ظل قدرته على أداء الواجبات والمهام المهنية للإنسان.
ورجحت دراسة أن يكون الذكاء الإصطناعي بديلا عن العمل الذي قام به الإنسان سابقا، وقد يكمل العمل الذي قام به البشر.
من جهته أوضح الباحث، في جامعة تورنتو، أن الذكاء الاصطناعي، بإمكانه كتابة إجابات امتحانات متعددة.
ويهدد الذكاء الصناعي عمل القضاة، إلا أنه لا يزال غير قادرعلى استبدال القضاة البشريين، لكن التكنولوجيا مفيدة في قاعة المحكمة من نواح كثيرة، حيث يمكن لروبوت الذكاء الصناعي جمع الأبحاث، ما يمنع القاضي من الاطلاع على الكتب القانونية يدويا.
وأشارت الدراسات إلى أن المهن المهددة بالذكاء الاصطناعي، شملت الاستشارة الوراثية، والمدققون الماليون، والمسوقون عبر الهاتف، ووكلاء الشراء، ومحللو الميزانيات، وقضاة الصلح، والكتبة، والمحاسبون، والمدققون، وعلماء الرياضيات، وكتبة القانون القضائي، والمسؤولون التربويون، ووظائف الاستشارات السريرية، والمديرون الماليون، ومحللوا الوظائف، ومصرحو الائتمان، ومعلمو التاريخ والجغرافيون، وعلماء الأوبئة، والمحللون الإداريون، والوسطاء.