2025-12-19 - الجمعة
بريطانيا تفرض عقوبات على مرتكبي أعمال عنف بحق المدنيين في سوريا nayrouz رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يشيد بإنحاز منتخب النشامى في كأس العرب nayrouz أفراح الزعبي: زفاف الأستاذ عبادة نجل الشيخ علي فالح الزعبي..."صور وفيديو" nayrouz اقتراض بريطانيا يتجاوز التوقعات في تشرين الثاني وسط ضغوطات مالية nayrouz الأرصاد تكشف موعد بدء فصل الشتاء فلكيًا في الأردن nayrouz اجتماع أميركي قطري مصري وتركي في ميامي بشأن غزة الجمعة nayrouz تدني مدى الرؤية على طريق مطار الملكة علياء الدولي بسبب تشكل الضباب nayrouz الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر nayrouz السرحان يكتب ليلة هروب البطولة من الشام إلى المغرب nayrouz سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد nayrouz المعاقبة تكتب حين يتدخّل الهاشميون… تتحوّل الرياضة إلى مشروع دولة nayrouz شركة الصين للإنشاءات تحظى بتقديرٍ واسعِ النطاق من المجتمع المحلي في الشرق الأوسط nayrouz وفاة المرحومة ليلى خالد العشي، زوجة الدكتور حسن صرصور nayrouz الأردنيون والأردنيات والنشامى… نافذة مشرقة على العالم nayrouz فيفا يتخذ قرارا بشأن المركز الثالث في كأس العرب nayrouz ترامب يوقف برنامج قرعة "غرين كارد" للمهاجرين nayrouz الحديد.. أعراض نقصه وأبرز الأطعمة الغنية به nayrouz بنك اليابان يرفع الفائدة إلى أعلى مستوى منذ 1995 nayrouz «الأونروا»: دعم ملكي متواصل لاستمرار عملها nayrouz دراسة حديثة تكشف: غشاء قشر البيض يعزز نضارة البشرة وكثافة الشعر nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 19-12-2025 nayrouz وفاة الأستاذ الدكتور خالد يوسف الزعبي عضو هيئة التدريس في جامعة مؤتة nayrouz وفاة لواء مخابرات متقاعد محمد خير العضايلة "ابو الخير" nayrouz وفاة محمد عبدالرحيم "بني مصطفى" والدفن في سوف nayrouz وفاة الحاجه تراكي سليمان "ابو شاكر ام عصام nayrouz ذكرى رحيل المخرج محمد ضاري الخريشا… مسيرة إعلامية حاضرة في الذاكرة nayrouz حزن عميق على وفاة الشاب راكان غازي الحويطات nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 18-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد علي عويد أبو زيد nayrouz الرمثا تنعى شيخ عشيرة الشبول الحاج محمد عبدالرحمن عوض الشبول nayrouz الحاج صالح اسمير البدر الخريشه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-12-2025 nayrouz وفاة الأردني الطلافحة صاحب مبادرة كاسة زيت من كل بيت nayrouz وفاة سفير الأغنية السودانية الدكتور عبدالقادر سالم nayrouz ذكرى وفاة الحاجة مريم عشبان المعاويد الحنيطي (أم محمد) nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 16-12-2025 nayrouz وفاة الرائد علي غريزات أثناء أداء واجبه الرسمي في شرطة غرب إربد nayrouz وفاة الحاج سمير توفيق الشاويش مالك مطعم أبو توفيق في سحاب nayrouz الخريشا تعزي أسرة العفيشات والأسرة التربوية بوفاة والد الزميل أحمد العفيشات nayrouz وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 15-12-2025 nayrouz

عبيدات يكتب: في التربية والتعليم ثلاثة أحداث مهمة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



د. ذوقان عبيدات

(١) حادثة الطالبين
كسائر الأحداث، تمّ تقييد القضية ضد مجهول! لم يتصدّ مسؤول من الدرجة الرابعة لمناقشة الموضوع؛ لم يتحدث مدير المدرسة ، أو مدير التربية والتعليم ، وأكيد مدير التعليم في الوزارة! وكذلك مجلس التربية -مسؤول تطوير التعليم- لم يصدر عنه كلمة واحدة! ومع ذلك تشتكون من فقر التعلم وضعف التمدرس وانخفاض مستوى التحصيل الدراسي!.

لا أقول الطالبين: العمري وصُبح ملاكين، ولا أدعي أنهما فيلسوفان تربويان ، ولم أدّع أنهما يمثلان غالبية؛ لكن ألا يجدر بنا أن ننتهز فرصة ما أعلناه لنسأل أنفسنا: لماذا شعر الطالبان بانسداد التعليم؟.

كل مواطن- ما عدا المسؤولين- وربما بعض المسؤولين التربويين يشعر بالحاجة إلى وقفة: أمام التدريس والنظام والمناهج والامتحانات لنسأل: كيف نعالج مشكلات التعليم؟ هذا ليس نقدًا لأحد أو مجلس، لكنه نقدٌ لثقافتنا في حل المشكلات: كل مشكلة تصل ذروتها خلال ثلاثة أيام ثم: حُطْ بالخرج!، وقيدت قضية الطالبين -وهي برأيي- أكبر تحدٍّ لنظامنا ضد مجهول!، متى نناقش قضايا تطوير التعليم إذا "فوّتْنا" هذه القضية؟.

(٢) المركز الوطني للمناهج يوم المرأة العالمي

كان المركز الوطني للمناهج مركزًا لنشاطات المرأة -قبل أن تكون مديرته سيدة- كان قائدًا لحركة تعزيز مكانة المرأة، كان فاعلًا رئيسًا في لجنة رئاسة الوزراء، منه تستمد المعلومات، بل والرضا والطمأنينة على الاهتمام بمكانة المرأة!، وكانت مؤسسة المرأة التي ترأسها سلمى النمس على اتصال وإعجاب بالمركز الوطني للمناهج، وكان المركز الوطني يعقد اجتماعات شبه أسبوعية للتنسيق!، وفي لجنة تنفيذ القرار ١٣٢٥، كان المركز قائدًا، وكذلك في لجنة شؤون الأسرة، كان المركز يعلن بفخر عن مكانة المرأة في المناهج، وأصدر أطرًا عامة وخاصة فيما لو انعكست في الكتب لوجدنا: ليس مجرد كتب خالية من التمييز، بل ثمّة كتب تقدم المرأة إنسانًا مستقلّا غير مضاف، مفكرًا باحثًا عاملًا منتجًا . واكتسب العاملون في المركز سمعة جعلتهم متحدثين عن مكانة المرأة في عدد من الندوات المهمة.

كان المركز يصدر بيانًا بمناسبة يوم المرأة العالمي ينشر في جميع وسائل الإعلام ومواقعه.

لم ألاحظ أي نشاط للمركز هذا العام بشأن المرأة في مركز ترأسه سيدة، ويضم مجلسه التنفيذي ست سيدات من ثمانية أشخاص، ومن مجلس أعلى يضم ثلاث سيدات!.

ومع ذلك أقول: وضع المركز الوطني أسسًا نظرية وفكرية إذا ما تم تنفيذ جزء منها، قد تتغير صورة المرأة ومكانتها في المجتمع.

(٣) حدث في مدرسة حكومية
زرت مدرسة خاصة قبل أسبوعين، وكتبت عنها. انفتحت عليّ أبواب جهنم قائلة: هل بإمكانك أن تكتب عن مدرسة فقيرة؟، ولماذ التحيز إلى مدرسة غنية؟ -أخاف أن أعيد ذكر اسمها- حتى لا تتجدّد الحملة!، يمكن أن كثيرين لا يعرفون حقيقة مثل: إن زيارة مدرسة حكومية ليس متاحًا دون تصريح واستدعاء لبيان المهمة، وكأنك ذاهب إلى مؤسسة حديدية ، محاطة بأسوار وأقفال؛ هذا ما أشعر به على الأقل، ولذلك لن أعرّض أي مدرسة لمساءلة من أي نوع كان.

أرجو أن يكون الصديق بلال جيوسي على قناعة بذلك!، ورغم كل ذلك، تواصلت مع معلمة زميلة أخبرتني -عَرَصًا- عن انشغالها مع طالبة في الصف الثالث أساسي، لا تقرأ حرفًا، كيف قدموها لمديرة المدرسة أنها عدوانية تضرب الطالبات وتخيف المعلمات! قالوا للمديرة: عملنا
كل شيء: إرشاد نفسي، تواصل مع الأهل، فازدادت الطفلة شراسة، فماذا حصل؟، احتضنت المديرة الطفلة، وتحدثت معها، وغرفتها مليئة بالمراجعين ، أجلستها بجانبها حتى أنهت المراجعين، ثم تحدثت معها، وأقنعتها بالذهاب إلى الصف. رافقتها المديرة، وتحدثت مع الطالبة وقالت لها: أنت تحبين زميلاتك، وزميلاتك يحببنك! أقر الجميع بالحب المتبادل، قالت المديرة للطالبة: تعالي عندي في أي وقت، صارت الطالبة تزور المديرة لتحصل على احتضانها، والمديرة ترافقها إلى فصلها الدراسي. لم يتوقف الأمر هنا يا بلال: قالت المديرة لمعلمة الفصل: يتوقف تقديرك هذا العام على مدى تكيف هذه الطالبة!، وفي اليوم التالي: زارت البنت الإدارة، اتفقت معها المديرة على أن تأتي غدًا بفستان أنيق. رافقتها المديرة وطلبت منها أن تغني في الإذاعة المدرسية- ولكي لا يتصيد أحد- غنت الطالبة أغنية مسموحًا بها- صفقت لها الطالبات والمديرة طويلًا.

طلبت الطفلة أن تقدم أغنية أخرى، وعدتها المديرة بذلك!، تقول المعلمة: بدأت الطفلة بالتعلم، وبدأ بينها وبين الطالبات والمدرسة حب متبادل! ولم تستغن الطالبة عن حضن المديرة اليومي، نعم هذا حدث في مدرسة حكومية"غير غنية"!.

الغنى ليس مالًا، بل سلوك تربوي مهني، لن أعلن اسم المدرسة؛ حرصًا عليها!.