انطلقت اليوم السبت، ورشات الملتقى الفني السادس "الطريق الملوكي للفنون التشكيلية"، تحت شعار: "قوتنا من قوتها"، في جاليري رأس العين_ أمانة عمان.
واشتملت الورشات على إبداعات وورشات رسم تشكيلي وورشات رسم متخصصة بالمرأة من مراكز الإيواء التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية وأطفال من متلازمة داون وأطياف التوحد بالإضافة إلى جولات لعدد من الأماكن التاريخية والسياحية بأرجاء المملكة.
ويشارك في الملتقى بحسب بيان من الأمانة، الذي يقام بتنظيم من جمعية لونها بالأمل وبالشراكة مع مؤسسة آكتس _ المرأة العربية، فنانون من دول عربية وأجنبية، بالإضافة إلى مشاركة 3 فنانين من الأردن.
ويستمر الملتقى لغاية 18 آذار الحالي، ويختتم بمعرض فني يقام في نفس مكان ورشات العمل وبمشاركة الفنانين، (ديس ستراسا من لاتفيا، ريرس كريكس من رومانيا، فاني بروفا وتمونوغا ديموفا من بلغاريا، نامق اسماعيل وجادافوف آسكر من اذربيجان، اليكسندر ازبوف من ألمانيا، جمال عقل ومحمد الخطيب والنحات شادي كوكش من الأردن، بالإضافة إلى فارسة الملتقى رافدة يونس من العراق).
ويشرف على إعداد وتنظيم الملتقى رئيسة جمعية لونها بالأمل الفنانة التشكيلية غدير حدادين، وعضو الهيئة الإدارية في الجمعية الفنان التشكيلي وليد التميمي، بالإضافة إلى رئيسة قسم المرأة العربية اليوم في مؤسسة آكتسربى الريحاني.
ويهدف الملتقى إلى التعبير عن أهمية دور المرأة في المجتمع والتقاء الحضارات المختلفة لزيادة الوعي حول قضايا المرأة من خلال اللوحة التي تعد وثيقة بصرية، والمساهمة في تطوير الجانب الروحي والتذوق الفني ونشر الوعي الجمالي وصولا إلى مجتمعات متقدمة اجتماعيا وثقافيا وحضاريا.
كما يهدف إلى تنشيط الحركة السياحية والثقافية والفنية وترويج للأردن سياحيا من خلال الزيارات السياحية التي سيقوم بها الفنانون إلى عدد من المعالم السياحية الهامة في الأردن منها (البترا ووادي رم ، جرش، السلط، مأدبا، جبل نيبو، مكاور، شاطئ الملح بالبحر الميت، السويمة، المدرج الروماني، سبيل الحوريات، جبل القلعة ووسط البلد)، بالإضافة إلى تناول الأكلات التراثية الشعبية الأردنية واهمها (المنسف الأردني) .
ويهدف القائمون على الملتقى إلى دعم وتنمية مواهب الأطفال الأكثر احتياجا من خلال التعبير عن أنفسهم، وممارسة فن الرسم والتذوق الجمالي، لافتين الى ان هذا النشاط يعد إسهاما ومشاركة من الفنانين في تنمية الحس الجمالي لدى الأطفال المشاركين، للمساعدة في صقل مواهبهم ودمجهم في المجتمع، وفرصة لإطلاق الحس الإنساني لدى الفنانين الراغبين بمد يد الحب إلى هؤلاء الأطفال.
وأثنى القائمون على الملتقى، على الجهات الداعمة لهذا المشروع الإنساني الوطني السياحي والثقافي والفني.