انطلقت في جامعة الشرق الأوسط مساء أمس، أعمال الملتقى الثاني للتميز التربوي الذي نظمته كلية الآداب والعلوم التربوية، بهدف استثمار تكنولوجيا التعليم بصورة فاعلة، إلى جانب الدور الكبير للمعلم في بناء الأنظمة التعليمية في الدول العربية الشقيقة.
وقال مندوب وزير التربية والتعليم؛ أمين عام الوزارة للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة، في كلمة ألقاها، إن أعمال الملتقى تأتي ثمرة جهد تربوي، يستكمل ما جاء في توصيات الملتقى الأول الذي يلتقي مع استراتيجية الجامعة الساعية للارتقاء بالعملية التعلمية التعليمية، بما يضمن تقديم تعليم نوعي يواكب تطورات العصر.
وأوضح أن الوزارة تسعى إلى تمتين الشراكة مع مختلف القطاعات والمؤسسات التربوية، والجهات ذات العلاقة التي تتبنى الرؤى التطويرية تحقيقا للرؤى الملكية السامية، مشيرا إلى أن الملتقى يشكل دعوة جادة لإثارة الوعي بالقضايا التربوية المعاصرة، وصولا إلى تحقيق الجودة في العملية التعليمية التعلمية.
من جهتها، بينت رئيسة جامعة الشرق الأوسط الدكتورة سلام المحادين في كلمتها بحضور عميد كلية الآداب والعلوم التربوية الدكتور أحمد موسى، ورئيس اللجنة العلمية للملتقى الدكتور محمد حمزة، ومشاركة معلمين ومدراء مدارس ومشرفين تربويين وباحثين قياديين متخصصين، أن فكرة الملتقى انبثقت من توجه الجامعة نحو تطوير استراتيجيات التعليم والتعلم على مختلف المستويات.
وأوضحت أن الجامعة أطلقت أخيرا أول منصة إلكترونية لقياس فاعلية البرامج بناء على المخرجات ونتاجات التعلم لجميع برامج الجامعة، وربط المخرجات بالكفايات، والمعارف، والمهارات المطلوبة لسوق العمل، إلى جانب إصدار تقارير فصلية للتحقق من مدى قدرة المخرجات على تحسين العملية التعليمية بشكل مستمر.