2025-07-28 - الإثنين
وفد من جمعية الصداقة الأردنية مع بنغلادش يقدم واجب العزاء لسفير بنغلادش بضحايا طائرة التدريب العسكرية /فيديو وصور nayrouz الإدارية النيابية" تزور "تطوير العقبة" وتشيد بإنجازاتها ونتائجها الملموسة nayrouz تانيا قسيس تنعي زياد الرحباني برسالة مؤثرة في عيد ميلادها nayrouz العميد حسان القضاة يكرم العميد أيمن الصرايرة تقديراً لعطائه في مكافحة المخدرات nayrouz العيسوي ينقل تعازي الملك وولي العهد إلى عشيرة العلاوي nayrouz مجلس طلبة جامعة جرش يلتقي النائب خميس عطية ويجدد دعمه لمواقف جلالة الملك تجاه فلسطين nayrouz قائمة أولية لمرشحي رئاسة جامعة اليرموك.. توجه لاختيار شخصية من داخل الجامعة nayrouz "من ملاعب الأحياء إلى منصات الاحتراف: مراقب إداري يصنع بصمته في الكرة الأردنية" nayrouz صورة توثق إنزالًا مظليًا لقوات خاصة برعاية الملك الحسين في مرج الحمام nayrouz القطاع الصناعي يطرح قضاياه أمام لجنة "طاقة الأعيان" nayrouz جامعة مؤتة تكرّم الأستاذ الدكتور عامر أبو جبلة وزملاءه في كلية العلوم الاجتماعية nayrouz لجنة المرأة في "الأعيان" تزور مركز تدريب المرأة العسكرية nayrouz القوات المسلحة تواصل تنفيذ الإنزالات الجوية على قطاع غزة بمشاركة الأمارات العربية المتحدة...صور nayrouz إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل تشارك بمهرجان جرش بخيمة لعرض منتوحات نزلاء المراكز nayrouz الشوبكي تكتب :العشائر ركيزة البناء وعمق النهضة nayrouz البيايضة يكتب :الأردن.. فارس المبادئ في زمن التحالفات والمصالح المتبدلة nayrouz الصداقة الأردنية الهولندية في "الأعيان" تلتقي السفير الهولندي nayrouz انطلاق المرحلة الثانية من برنامج “تكنو شباب 2025 – الفوج الثاني” nayrouz وعد صلاح ينال درجة البكالوريوس في ادارة الاعمال بتقدير امتياز nayrouz رئيس الديوان الملكي يلتقي وفد نادي نشامى المستقبل للسيدات الرياضي...صور nayrouz
وفيات الأردن اليوم الاثنين 28 تموز 2025 nayrouz عاد جسدًا بلا روح.. رحيل الشاب عماد الضمور في حادث سير مفجع nayrouz العميد ابو شقير يشارك في تشييع جثمان الوكيل علاء ابو محجوب ...صور nayrouz فــي ذمــة الله تعــالــى عبدالحكيم طاهر الدباس (أبو عمر) nayrouz وفاتان و7 إصابات بحادث تصادم على الصحراوي في معان nayrouz "عاد ليرتاح.. ولم يستيقظ أبدًا" وفاة الطبيب رمزي شحادة تصدم طمرة وتبكي المجتمع العربي nayrouz وفاة الشاب أكرم حسن الحنيطي بعد تعرضه لحادث سير مؤسف. nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 27 تموز 2025 nayrouz العميد المتقاعد علي أحمد ابو جلبه "بني مصطفى" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 26 تموز 2025 nayrouz الحاج صالح عبدالله العمري" ابو بشير" في ذمة الله nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى المعلم رائد درادكة من مدرسة زوبيا الثانوية nayrouz الحاج الشيخ عبدالحميد راشد الرحاحله "ابو ايمن" في ذمة الله nayrouz الزعبي ينعى والدة الدكتور شكري منصور nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 25 تموز 2025: قائمة الأسماء nayrouz "المعاني "يشارك بتشييع جثمان العقيد المتقاعد عدنان أبو ملحم في جرش nayrouz وفاة العقيد المتقاعد المحامي عدنان منصور ابو ملحم الزطايمه "ابو عدي" nayrouz حسن الدبلان العدوان "أبو إيهاب" في ذمة الله nayrouz الحاج محمود ارفيفه قاسم القلاب "ابو موفق" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 24 تموز 2025.. أسماء الراحلين nayrouz

رواية "حتى اخر رمق " عن الكرامة ومعاناة كاتبها ..

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم سامي القاضي 
 
بحمدِ الله ونعمته،  تم  صدور روايتي الوطنية والقومية  "حتى آخر رَمَق"   الصّادر عن وزارة الثّقافة الأردنيّة، ضمن إصدارات إربد عاصمة للثّقافة العربيّة للعام 2022  في الروايّة 380 صفحة.
و تتحدث الروايّة عن شاب إسمه قيصر يحب الثقافة والسلم ويكره الحرب والاحتلال، إلتحق  في الجيش العربي  ليبحث عن والده المفقود، بعدما أن استيقظ على أصوات حرب حزيران "النكسة"، وتبدأ معاناته في التأقلم مع الحرب وصراعه في رحلة البحث عن والدهِ الذي فُقد فيها، وصراعه مع نفسه، ومع والدته التي منعته من أن يتجند في الجيش،  وصراعه مع تلك الفتاة التي أحبها "يافا".

وتستمر الرواية باحداثها لتتحدث عن أبطالها من جنود الوطن الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الدفاع عنه، وتروّي معاناة المدنيين بين الجانبين الأردني والفلسطيني في فترةِ الاستنزاف ومعركة الكرامة.  
وقضيت ثلاثُ سَنوات من الكتابةِ، والقراءةِ،  لكتابة روايتي الأولى الموسومة "حتىَّ آخر رَمَق"
والتي اتناول في طياتها الجانب الأردني والفلسطيني، ورحلة ما بينَ الماضي والحاضر والمستقبل، لحربِ حزيران وحرب الإستنزاف، ومن ثم الإنتصار العظيم في الكرامةِ لجيشنا العربي الأردني.
وبمناسبة ذكرى ٥٥ عاما على انتصرنا العظيم  أضع لكم هذا الأقتباس من الرواية:
"لقد ناديتك، وانحنيت لك، وأشرت لك، لكنك لم تَرنِ !
قلت له: انا أعتذر، لقد تكلمت كثيرًا..
قال لي: لا ارجوك.. لقد أمتزج كلامك مع دقات قلبي.
نظرت إليه وشربت القليل من الشاي.. وقلت: تلك هي أخر تنهدات كلامه.. يقول لك كيف أبليت اليوم وهو ينازع الموت، وأنتَ تقبض على يد صديقك الذي تحميه وانتَ مصاب وأمعائك خارج جسدك، تستطيع أن تلامسها، وتشعر بها.. لا تخاف من أن تتلوث، لكنك تخاف من أن تفقد شعورك بلمسها.
رفع الرجل العجوز حاجبيه وقال: كيف؟
أصابتني الحيرة، ثم قلت: لا أدري، الإحساس بالنصر.. أحيانًا، قد يكون هو الحسنة الوحيدة التي تزيل صدأ قلبك.
قال العجوز: أتصارحني، ولا تنزعج!
ثم بدأ يطقطق العجوز.. ويفتل شاربيه، ويقول:.. لا زلت تسرح.. هذا حل غير مجدي!
قلت له: الأجساد تفنى، وتزول، والأرواح تخلد، قد تكون في داخلك روح، تحاول أن تعيد ترتيب الركام في داخلك، تشعر وكأنك كالوعاء المهشم، أتعلم شيئا لم أنم كثيرًا، في كل يوم أشعر بانقطاع أنفاسي، ركبتاي ترتجفان تارة، و أسناني تصطك تارة أخرى، أسمعت يومًا بطوق النجاة.. أو لنقول أن تخلص روحك من خطر حادم.. نظرت لعين ذلك العجوز ورأيت فيها.." 

واليوم أحببت ان  انشر ما اعانيه و بحسرة ، لعد صدور روايتي واقول : 
 في لحظة فصامٍ غائم،  ساورتني الكتابة،  وحملتني من أرض الكرامة إلى أوراقـي الدَّامية،  تمسَّكت بقلمي وبدأت أترقَّب ساعات الحرب الأولى، قلت سأبوح بما كان في عيون الجنود الأشاوس، حتى لو حدث قبل عِدَّة سنوات، سأرسي صروحًا، سأسيرُ بين فوج من الشهداء وأرى المجد يكتب على ورقتي، فلم يكن مجرد فوج من الشهداء يعبر الدُّجى، بل كانت قصص من شتات ميادين الوغى لأبطال يُسَطِّرُون لنا الحنين، أهديها لجدي المرحوم الشيخ سامي عبد الكريم القاضي، ولشهداء وأبطال الحرب، ولأبي وأمي وزوجتي وعائلتي.
من روايتي حتى آخر رمق، التي نالت رفوف مكتبتي منها حظًا بتواجدها، رغمًا عنها؛ لعدم اهتمام الجهات المعنية بها، فهي كتبت عن الشهداء والمجد والشرف والكرامة.