يزخر وطننا الاردني بالرواد للعمل الخيري والتطوعي المساهمين بشكل فاعل في خدمة الانسانية والوقوف الى جانب الحكومة في التخفيف من معاناة الاسر الفقيرة والايتام والارامل وكبار السن في مختلف انحاء المملكة هؤلاء الرواد الذين يتركون كل يوم بصمات واضحة معالمها في تنمية المجتمعات المحلية والاخذ بيدها للوصول الى شاطئ الامان منفذين امناء لتوجيهات سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني السباق دوما في الوصول الى الفقراء والمساكين اين ما كانوا والاطلاع على معاناتهم أنه النائب الأسبق طه الشرفاء .
إن ما قدمه طه الشرفاء من مبادرات وبرامج متعددة عملت على ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني على المستويات المحلية والإقليمية والدولية هو تأكيد لأصالة هذه الثقافة النبيلة لديه والذي عمل على ترسيخ الخدمة الإنسانية كما عمل على ترجمة رؤي وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم التي تحث على ترسيخ ثقافة التضامن المجتمعي والعمل التطوعي والعطاء الإنساني ومديد العون لكل المحتاجين للدعم والإسناد في كافات أرجاء المملكة .
لقد كان التواضع ولا يزال أحد خصالك وأحد سجاياك وأحد سماتك وهذه الخصال يمنحها الله فقط لأصحاب القلوب النظيفة والذين عندهم الثقة بالنفس التي لا تغريهم المناصب ولم يزدهم الجاه إلا تواضعا بالرغم من علوها وإننا نشهد لك بطيبة النفس ولين الجانب وحسن الخلق ونشهد لك بأنك كنت ولا زلت متواصل مع أبناء الوطن ومع الأهل والربع ولم تغلق أبواب بيتك بوجه كل من له حاجه أو مظلمة وكنت لكل أبناء وطنك بدون أي تحيز وبدون أي تفرقه ولهذا رفعك الله المطلع على السرائر وزادك رفعة إلى رفعه وبدون أن تسعى إليها وبدون البحث عنها كما بحث عنها غيرك لذلك أسمح لنا أن نقول لك والنعم يا أبن الأردن الشامخ وكرك التاريخ والمجد وأهلا بك يا شيخنا و يا أخانا الكبير بقدرك وبمقامك وستبقى تؤدي واجبك تجاه المجتمع بيد طاهرة بيضاء نظيفه مستمدا ذلك من أخلاقك الرفيعه ونبل اصلك .
ان الحديث عن الكركي الأصيل طه الشرفاء حديث ذو شجون مثقل بالانجازات ونبل القيم والمعاني والاهداف التي سار على دربها لكي يصل إلى ما يصبوا إلية فهو عاشق ومنتمي حتى النخاع لوطنه حيث لن يكون الا اردنياً أصيلاً ينثر الحب والعدل في كل مكان يخدم به فهو دائما ناثر الحق في سماء الأردن عامة والكرك خاصة فتحية ملأها السماء بالفخر والاعتزاز لهذا الرجل المعطاء والممدودة يده للجميع في السراء والضراء .