تعرض زوجان أمريكيان من هيوستن، تكساس للاحتيال بمبلغ 5000 دولار بعد أن استخدم اللصوص الذكاء الاصطناعي لاستنساخ صوت ابنهما وإخبارهما بأنه في مشكلة.
قال فريد وكاثي إن أحد المحتالين، انتحل شخصية ابنهما باستنساخ صوته، وأخبرهما أنه صدم امرأة حاملاً في شهرها السادس ما أدى إلى إجهاضها، لذلك ستم سجنه، إضافة إلى إصابته بجروح بالغة في الحادث، وحاجته إلى المال للخروج من السجن.
وقد أخذ الوالدان الموقف على محمل الجد لدرجة أن الأم كاثي اضطرت إلى وقف العلاج الكيميائي الذي كانت تخضع له بعد إصابتها بالسرطان، لتوفير المال اللازم لإنقاذ ابنها.
وأكدت كاثي، على أنها اقتنعت تماماً بالمحادثة التي تلقتها يوم الأربعاء الماضي، لأن صوت المتصل كان مشابهاً تماماً لصوت ابنها، لذا قررت أن تساعده على الفور. ولم يدرك الزوجان بأنهما تعرضا للخداع إلا بعد أن تم تسليم الأموال بالفعل.
ويقول الزوجان، إنهما يرويان قصتهما الآن بهدف توعية الآخرين لتجنب الوقوع في موقف مشابه، وخاصة بأن هذا النوع من الاحتيال بدأ ينتشر بشكل متزايد في الآونة الأخيرة.
وبحسب الخبراء، فإن استخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات الاحتيال بات أمراً سهلاً، إذ لا يحتاج المحتال سوى لمقطع فيديو للشخص من أي منصة اجتماعية لاستنساخ صوته، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.