يوصف الكركم بأنه نوع من التوابل العلاجية، فهناك أدلة على أنه يقوي الذاكرة، ويقلل الالتهابات، وقد تم استخدامه سواء في الطهي أو الطب التقليدي لقرون.
وقد وجدت دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا أن للكركم تأثير في تقليل الالتهابات بعد جراحة إصلاح تمدد الأوعية الدموية الأبهري.
لكن وفق موقع "فري ويل هيلث"، "الكركم أكثر فاعلية عند استخدامه لأغراض وقائية أو لقمع المستويات المنخفضة من الالتهاب المرتبط بالأمراض المزمنة. أما إذا كان شخص ما يعاني من التهاب النقرس المؤلم، مثلاً، فإن اللجوء إلى مكمل الكركمين لن يكون العلاج الأكثر فعالية".
ويُنصح بإضافة بعض الفلفل الأسود للكركم، وكذلك طهيه بزيت الزيتون لتحسين امتصاص الجسم له.
وتتضمن فوائد الكركم تقليل التهاب المفاصل، والمساعدة على خفض الوزن وإدارة حالة السكري، ودعم صحة القلب، وتحسين مظهر البشرة، وتقليل الاكتئاب، والوقاية من السرطان.
وتعتبر الجرعات المستخدمة في الطهي وإعداد شاي الكركم بالحليب آمنة تماماً، لكن عند تناول مكملات الكركم تنبغي مراجعة الطبيب، خاصة أن عدم امتصاص الكركم جيداً من الجسم قد يزيد من مشاكل حصى المرارة وحصى الكلى.