مدينه السلط كانت ولا زالت موئل للثقافة والمفكرين منذ قرن من الزمان وتميزت بمبادرات ريادية سابقت الزمن عديدة ومن اولى تلك المبادرات الهامة واجتماع الأهالي على بناء مدرسة السلط الثانوية ١٩٢٣ وكانت المدينة تتميز بميزات مهمة منها أنها جمعت سكان فيها من مختلف الأصول من عائلات شامية و فلسطينية و مصرية و يمنية كمجتمع عربي وكانت المكان الآمن لأي مستجير واي دخيل من كل احرار العرب المفكرين والتربوبين من شتى الأقطار فكانت تتميز بالبساطة وصفات حماية الجار والغريب والضعيف وصفه العدل والمسامحة فالسلط قالت للغريب أنا لك قريب فهوتها القلوب من كافة الأصول للعمل أو للعلم او للسكن واصبحوا من أهلها اصل فهي مدينة فيها من كل نغم ولحن وعشائرها منوعة من أحسن الخصل فاصبحت مدينة وطن الاوطان واشتهر تاريخها مما أدى إلى وجود تجارة رائجه مع امانة وكرامة لكل من سكنها وجدية في العمل ولاهزل حيث المدينة بنيت بالحجارة الصفراء من محاجرها وبناءها من رجالها مرفوع وطعامها فيها مزروع وفيها رجال كد وعمل زرعو الصخر عناقيد العنب مثل الذهب صقه فكان لزاما وحقا نوديه بالمهجي لهذه المدينة ان نبين ونوضح من أساسيات اي تقدم هو التعليم فكانت مدرسة السلط الثانوية فنظمت قصيدة بهذا الخصوص بمناسبة مرور مئه عام على أنشاءها لانها القلعة والحصن التي زادت من تالق مدينة السلط بالإضافة إلى الميزات الأخرى ففارس الثقافة والإفكار حامي الحمى من غير سلاح ونار.