* اجمع معظم الخبراء والاستراتيحيون على أن الحرب خرجت عن نطاق مفهوم العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا بعد الانحياز الأمريكي والغربي لدعم أوكرانيا ، وأصبحت الحرب تحمل بعدا جيوسياسيا وصراعا على مناطق النفوذ والمجال الحيوي لحلف الناتو الذي تقوده وتدعمه الولايات المتحدة.
* اعتقد ان الولايات المتحدة لا تريد هزيمة روسيا وإنما تريد استنزافها لعقود طويلة واضعاف قدراتها وتفكيك تحالفاتها ومحاصرتها من جميع الاتجاهات ، وهذا ما ترفضه روسيا وتقاتل من أجله لنقل العالم من النطام الأحادي القطبية إلى نظام متعدد القطبية.
* اعتقد ان كل من روسيا واوكرانيا بحاجة إلى مزيد ذخائر مدفعية والذخائر الدقيقة بعد ان وصل معدل الاستهلاك اليومي من ذخيرة المدفعية إلى ٦٠ الف قذيفة ، كما يعاني طرفي الحرب من نقص كبير في عمليات الامداد اللوجستي ، وخصوصا روسيا التي أصبحت في أشد الحاجة للذخائر والطائرات المسيرة بعد تراجع قدرات سلاحها الجوي ، مع ما تعانيه القاعدة الصناعية الروسية من نقص في الأيدي العاملة الماهرة، وقطع الغيار الهامة، ووقوع روسيا تحت طائلة العقوبات والحصار الشديدين.
* اعتقد ان معظم الدول التي تمتلك أسلحة وذخائر روسية قديمة مترددة في تزويد أوكرانيا بالذخائر حيث ترغب هذه الدول الوقوف على الحياد، ، خاصةً تلك التي تفضل الحفاظ على علاقات متوازنة مع قطبين أصبح العداء بينهما في تصعيد مستمر، وهما الولايات المتحدة وروسيا.
* اجمع معظم المحللون ان بوتين مستمر في أسلوبه الذي يعتمد على استغلال أخطاء الخصم، وتحديداً الولايات المتحدة وأوروبا،واستغلال نتائج التسريبات الاخيرة ، سواء أخبار صحيحة أو غير دقيقة أو مُحرفة، فهو يركز في تلك الأساليب بدرجة كبيرة، بشكل يعتمد على مزيج من العمل الاستخباراتي والتكنولوچي والإعلامي والمعنوي.من أجل تعويض نتائج سوء تخطيط قادته العسكريين، وتردي مستوى قواته وعدم حرفيتهم في القتال على الارض.