2025-08-13 - الأربعاء
الميثاق الوطني يُعرب عن فخره واعتزازه بجهود جلالة الملك الدبلوماسية والانسانية تجاه قطاع غزة. nayrouz وزارة الشباب واليونيسف تحتفلان باليوم العالمي للشباب nayrouz اللواء المتقاعد الرقاد يزور جناح الشحن الجوي في مطار الملكة علياء الدولي...صور nayrouz قائد جيش الاحتلال يوافق على "المضمون الأساسي" لخطة هجوم في غزة nayrouz الشوابكة تكتب :بين أروقة المقابلات الوظيفية.. تساؤلات موجِعة تكشف واقع مخرجات التعليم! nayrouz العقيد الهباهبة يلتقي متقاعدين عسكريين في شرطة الرمثا nayrouz محمد عبدالفتاح المنايعة ينال درجة البكالوريوس من جامعة عمان الأهلية nayrouz العمل تنفذ 120 زيارة تفتيشية للتأكد من الالتزام بساعات العمل خلال موجة الحر nayrouz مساعده يكتب :سنة بلا حصاد nayrouz الكهرباء الأردنية: أجهزة التكييف وراء ارتفاع الأحمال على الشبكة الكهربائية nayrouz بتنظيم من منتدى شباب الأعمال الأردني "كرييتف Meetup" يضع المصممين الشباب في قلب المشهد الإبداعي nayrouz البنك الدولي: برنامج إصلاح التعليم الأردني أسهم في توسيع التعليم المبكر nayrouz جامعة البلقاء التطبيقية تناقش رسالة ماجستير ضمن شراكة أكاديمية مع جامعة العين nayrouz المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة بالونات nayrouz الشوبكي يوجه رسالة إلى رئيس الوزراء: التعليم حقٌ لا يُباع nayrouz زيلينسكي: لن نقبل أي اقتراح للانسحاب من دونباس nayrouz نيوكاسل يونايتد يتعاقد مع المدافع الألماني مالك ثياو حتى 2029 ... فيديو nayrouz القحطاني يحتفي بعقد قران محمد في جدة nayrouz كأس السوبر الأوروبي بين باريس سان جيرمان الفرنسي وتوتنهام الإنجليزي nayrouz المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب بواسطة بالونات... تفاصيل nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 13-8-2025 nayrouz الشيخ فيصل الحمود الصباح يعزي قبيلة بني صخر بوفاة راكان الفايز nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 12 أغسطس 2025 nayrouz شكر على التعازي من عشيرة الزوايدة nayrouz رحيل المعلم أحمد الحموري.. قلب توقّف فبكت له القلوب قبل العيون nayrouz عزاء المهندس فارس نجل النائب مجحم الصقور في المدينة الرياضية اليوم الاثنين nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 11 آب 2025 nayrouz شكر على تعاز من عائلة الصاروم ـ خضير ـ بني صخر nayrouz رئيس مجلس النواب وأعضاء المجلس ينعون نجل النائب مجحم الصقور nayrouz وفاة المهندس فارس نجل النائب مجحم الصقور nayrouz وفاة الشاب محمد يوسف محروم إثر حادث سير مؤسف . nayrouz عشائر العزام والبشايرة تشكر الملك وولي العهد والشعب الاردني على التعازي nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 10 آب 2025 nayrouz وفاة الحاج متعب بركات المصطفى العقايلة بني حمد "ابو الرائد" nayrouz وفاة الفنان الكويتي محمد المنيع عن عمر ناهز الـ95 عاماً nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 9-8-2025 nayrouz راكان سليم ارشيد الفايز " ابو محمد" في ذمة الله nayrouz الحاج عبدالله حتمل الجازي في ذمة الله nayrouz الحاجة انتصار حسونه" ام شعبان " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 8 آب 2025: قائمة الأسماء nayrouz

نحو يقظة وحدوية فلسطينية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :




بقلم: حمادة فراعنة.

هذا التدفق الفلسطيني، ربع مليون، من كافة المواقع والأماكن، نحو المسجد الأقصى لتأدية صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان 14 نيسان، إيمان وقرار وموقف وإنحياز، أنه جزء أساس وأصيل من المعركة الوطنية ذات الطابع الشعبي المدني لتحقيق غرضين: أولهما إبراز أهمية القدس والمسجد الأقصى للمسلمين وما تمثل من قيم دينية وتراثية ووطنية، وثانيهما لإحباط وتعطيل برامج المستعمرة لفرض التهويد والأسرلة والعبرنة على القدس ومقدساتها.

سلوك المستعمرة في التعامل مع كل ما هو عربي وفلسطيني ومسلم ومسيحي، سلوك عدواني عنصري أحادي بالتطاول والأذى ونكران حق الفلسطينيين من المسلمين والمسيحيين، بممارسة شعائرهم وإثبات وجودهم على مقدساتهم: المسجد الأقصى، والمسجد الإبراهيمي في الخليل، وكنائس المهد والقيامة والبشارة، المتكاملة المترابطة التي تؤكد فلسطينية الأرض والبشر من مسلمين ومسيحيين.

لقد تطاولوا على حقوق المسيحيين الفلسطينيين من الوصول من مختلف المناطق الفلسطينية، لتأدية واجباتهم الدينية، وممارسة شعائرهم، لدى كنيستي القيامة والمهد، خلال أيام العيد، لإدراك أدوات المستعمرة أن المسيحيين حينما يفعلوا ذلك، مثلهم مثل المسلمين، دوافعهم مترابطة متكاملة دينية وطنية، في مواجهة الاحتلال والاستعمار، ورفضاً للتهويد والأسرلة والعبرنة.

أدوات المستعمرة، من المستوطنين سياسياً ودينياً مارسوا الإنحطاط الأخلاقي والقيمي ضد المسيحيين بأشكال مختلفة من المس بالكرامة عبر "البصق" على رجال الدين المسيحي من الرجال والنساء، كدلالة على التحريض المنظم، والكره الدفين والمعلن ضد الآخر، ضد المسيحيين والمسلمين، مما يؤكد أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، العربي العبري، ليس صراعاً على "حكورة" أو مسجد أو شارع أو حارة، بل هو صراع بين مشروعين متصادمين جوهرياً: بين المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني التعددي، في مواجهة المشروع الاستعماري التوسعي العنصري الأحادي.

نضال الفلسطينيين ضد المستعمرة يحقق نتائج تراكمية بدءاً من العامل الديمغرافي السكاني حيث فشلت المستعمرة استراتيجياً من طرد وتشريد ونفي كل الشعب الفلسطيني عن وطنه، فالذين بقوا وصمدوا وهم نصف الشعب العربي الفلسطيني سواء في مناطق 48 أو مناطق 67 هم الأساس الجوهري الذي سيتمكن من هزيمة المستعمرة وإحباط مشروعها وفرضها بالقوة حتى ولو امتلكت المستعمرة التفوق بأشكال مختلفة وأدوات متعددة.

المستعمرة تغذي حالة الانقسام بين "فتح" و"حماس" بين الضفة والقطاع، وتراهن على استمراره باعتباره هدية يتم تقديمها للاحتلال مقابل الحفاظ على سلطتي رام الله وغزة منقسمتين متصادمتين، فهل من وقفة إحساس بالمسؤولية، بعيداً عن الشعارات التضليلية من طرفي هذا الانقسام.