تستذكر نيروز الاخبارية في اليوم التاسع والعشرين من ايام شهر رمضان المبارك المرحوم اللواء ناصر الخوالدة .
وفي ذات السباق مع الليل ، واضواء النجوم ، التي في السماء ، نكتب بكل جراءة ،عن شخصية نالت الاحترام والتقدير ، ما بين قبيلة بني حسن ، أرجاء المملكة الأردنية الهاشمية ، نكتب ، عن شخصية أردنية وطنية ، لا بل وقوفها دال على أصالتها، في الكثير من الأشياء ،منها مخافتها لله عز وجل كانت ، والان بين يدي الله عز وجل ، فكم مضى على غيابها ، إلا أنها شامخة كالنسر المحلق بالسماء ، ما بين الماضي، والحاضر ،حكاية رسمة على سطور المجد، لتحاكي لنا حكاية رجل به الشجاعة والاخلاق الحميدة .
فكم كان غياب اللواء الخوالدة، طويلاً إلا أنهُ راسخاً ،في عقولنا مدى الدهر ، فكم كُنتَ جميلاً بافعالك إلا أن هناك شيئاً كان أجمل من الجميل ، سوف نقوله ، وبكل جراءة ، حيث في قديم الزمان كنت تساعد كل من يأتِ إلى بيتك ، وكنت على حسن الظن بالمساعدة ، فهنا تقف مقولة بانك ، رجلاً شامخاً أصيلاً ، على مضى عقود طويلة عشتها .
يذكر اللواء الخوالدة قد عمل في القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي ، فكان جنرالاً عسكريًا ،يعتبره من عمل بمعيته،انه كان يحترم الجميع ، وكان محط اعجاب الكثيرين من زملائه في القوات المسلحة.
وفي هذا اليوم نستذكر المرحوم الدكتور ناصر الخوالدة الذي توفاه الله عز وجل ، حيث ان رأس الحكمة لديه ، مخافة الله عز وجل أولاً ، وبعدها إخلاصه للوطن ، قيادةً وشعباً ، فكم كان رحيله افجع الكثيرين ومن هم حوله ، الذين التمسوا منه كل خير .
وفي هذه الأيام المباركة نستذكر اللواء الركن المرحوم الدكتور ناصر الخوالدة ، لنقول له ، رحمك الله ، وجعل قبرك روضة من رياض الجنة ، ونسأل الله العلي القدير أن يتغمدك بواسع رحمته ، وان تكون في جنات النعيم ، اللهم امين وانا لله وانا اليه راجعون