الاسم : حسين علي حسين المحارمة ٠٠٠٠٠ الجنسية : اردني ٠٠٠ مكان وتاريخ الولادة : جرش ١ كانون اول ١٩٥٢ ٠٠٠٠ البلدة الأصلية : سحاب ٠٠٠ المستوى التعليمي : بكالوريوس علوم عسكرية وإدارية / جامعة مؤتة عام ١٩٨٩، الحالة الاجتماعية : متزوج.
ولد وحيد ٠٠٠ ولدت في مدينة جرش كوّن والدي عليه رحمة الله كان يعمل مع سلاح الفرسان وكان كثير التنقل من منطقة لأخرى لذلك درست في عدة مدارس وقرى وبلدات اذكر منها بلدة المخيبة / الحمة الاردنية حاليا وبلدة كرّيمة وقرية المدور / المفرق وبلدة حوشا ومدينة جرش ثم مدينة نابلس ومدينتي سحاب التي درست فيها الصف الاول إعدادي والثاني إعدادي ومدينة الزرقاء التي درست فيها الصف الثالث إعدادي حيث قدمت فيها امتحانا كان يسمى المترك ثم عدت الى سحاب ودرست الاول ثانوي ورجعت الى مدرسة النصر الثانوية بالزرقاء بالقسم الداخلي فيها لأدرس الثاني الثانوي والتوجيهي والتخرج منها ٠٠٠٠عام ١٩٧٠ انتسبت للقوات المسلحة الاردنية برتبة تلميذ ضابط في الكلية العسكرية الملكية تخرجت منها عام ١٩٧٢ برتبة ملازم في القوات المسلحة وجرى نقلي الى احدى كتائب المشاة في منطقة الاجفايف وكنت أقود فصيلا من الجنود - ١٢ - جندي في منطقة صحراوية كثيفة الغبار نهارا ذات طقس حار جدا وشديدة البرودة ليلا مع احجار سوداء يختبيء تحتها كل أفاعي وعقارب الكون. كانت حياة شاقة جدا لشاب في العشرين من العمر يتقاضى راتبا بمعدل دينار واحد يوميا ولديه أسرة تتألف من ١٨ نفرا من زوجتين لوالدي وكانت الامور شديدة الصعوبة.
بعد عام في هذا المكان تم نقلنا الى منطقة الاغوار الوسطى وجرى نقلي لأكون مسؤولا عن جسر الامير محمد الذي يربط الاغوار الوسطى بمدينة اريحا متجها الى نابلس. كانت الحياة خلال ساعات النهار مسلية بحركة المسافرين اما ليلا فيكثر إطلاق النيران من العدو وقنابل الانارة وكانت حركة الخنازير البرية بين الأشجار تسبب لنا انتباها دائما وكنا لا نستطيع النوم من أصوات الحيوانات البرية التي تقترب من مناماتنا بحثا عن بقايا الطعام ونقيق الضفادع الذي لا يهدأ .
بعد عام واحد جرى نقلي إلى قيادة لواء المشاة الذي انتسب اليه في منطقة زي / السلط وكانت خدمة رائعة حيث المنطقة سياحية والهواء عليل والعمل مكتبي وليس ميداني. نشبت حرب عام ١٩٧٣ بين مصر وسوريا من جهة وإسرائيل من جهة مقابلة وعشنا في الخنادق ما يزيد على اسبوعين والتحق بِنَا عددا من جنود الاحتياط مما سبب لنا إرباكا بتامين السكن والطعام واللباس والتدريب لهم.
بعد ذلك جرى نقلي الى لواء الملك حسين بن علي الذي كان يقوم بحراسة الأماكن المهمة في مدينة عمان وما ان شاهدني قائد اللواء حتى نقلتي الى سرية المراسم الملكية وجرى انتدابي للعمل في وحدة حرس الطائرات كضابط حرس طائرة لمدة ١٨ شهرا وكانت تجربة جديدة اضافت الى ثقافتي الشيء الكثير. عدت بعد ذلك الى سرية المراسم قائدا لها وكنت أحظى باستقبال ضيوف الوطن من مستوى وزراء الدفاع / رؤوساء الوزارات / الرجل الثاني في دولته ثم الملوك والرؤساء والسلاطين والشيوخ ٠٠٠ الخ وكانت من اجمل فترات عمري ، كنّا نؤدي المراسم العسكرية لجلالة الملك في المناسبات الوطنية والدينية وعند تقديم السفراء أوراق اعتمادهم لجلالته وقد تشرفت باستقبال معظم الملوك والرؤساء العرب في مؤتمر القمة العربي الذي عقد في عمان عام ١٩٨٠. بعد ذلك تم تنسيبي للاشتراك بدورة عسكرية في ولاية جورجيا الاميركية وتحديدا في قاعدة فورت بننغ / كولومبوس جورجيا.
كانت دورة شاقة جدا جدا باسم دورة المشاة التأسيسية وكان يدخلها المجندون الاميركيون الجدد بينما كنت انا برتبة رائد لذلك كانت مرهقة لي ومتعبة وصعبة ولمدة أربعة اشهر كن اطول من اربع سنوات. بعد عودتي جرى نقلي الى القيادة العامة للقوات المسلحة حيث قمت بالعمل كضابط مسؤول عن الدورات الداخلية لسنتين ثم مسؤولا عن الطلاب المبتعثين للدراسة على حساب المكرمة الملكية السامية في الجامعات وكليات المجتمع الاردنية ووقتها ادركت حجم الإنفاق على ابناء العسكريين والمتقاعدين من اجل إكمال دراساتهم العليا واذكر انّ من المواقف التي لا تغيب عن ذهني كيف ان احد الجنود وكان يعمل غسالا في وحدته كان له ٣ ابناء احدهم يدرس الطب والآخر الهندسة والثالث القانون وقمت مرة بإجراء حسبة بسيطة لحجم المدفوعات الشهرية له لأجد انها تتجاوز الألف دينار شهريا وهذا كان عام ١٩٨٤.
بعد ذلك شاركت بدورة القيادة والأركان وكانت اعلى معهد عسكري اردني عام ١٩٨٨ وكانت سنة شاقة عموما عندما عدنا طلابا ونحن بسن متقدم وكانت الواجبات اكثر من الاوقات المتاحة الا انني وبحمد الله اجتزتها بتفوق ولكنني حرمت من قطف ثمار تفوقي بظلم واضح. بعد انتهاء الدورة جرى نقلي الى مديرية شؤون الضباط لعامين ومنها قائدا لكتيبة تلاميذ ضباط في الجناح العسكري / جامعة مؤتة كان عدد التلاميذ يزيد عن ٣٠٠ بسن المراهقة ينامون احيانا لمدة تزيد عن اسبوعين في مباني عسكرية يتلقون التدريب العسكري والمنهاج الأكاديمي بوقت واحد وعليك ان توازن بين كونهم عسكريين تصنع منهم رجالا وطلاب جامعة يتلقون العلوم الأكاديمية في مختلف التخصصات ولكل منهم برنامج وساعات معتمدة تختلف عن الاخر. الا انني اجتزت التجربة وتم ترفيعي الى رتبة عقيد ركن ونقلي الى سلاح الصيانة الملكي بتجربة خدمة جديدة بالتعامل مع المهندسين والفنيين العسكريين فمن جهة ترّكز على إنتاجهم العسكري وتعديلهم للأسلحة والمعدات ومن جهة اخرى تريد ان تبقيهم عسكريين مؤهلين مدربين ليقوموا بواجبهم وقت الأزمات. بعد ٤ سنوات وكمحطة اخيرة جرى نقلي الى مديرية الخدمات الطبية الملكية لمدة عام كضابط اداري وأحلت الى التقاعد قبل ترفيعي الى رتبة عميد مع ٢٤ من زملائي ابناء دورتي قبل ٣ اشهر من استحقاق الترفيع وكان هذا ظلما فادحا وقع علي وزملائي ورغم اننا استرحمنا جلالة الراحل الحسين ووافق على طلبنا الا ان ظروف مرضه حالت دون ذلك.
بعد إحالتي الى التقاعد وكنت بسن ٤٣ عاما حضر لمنزلي عدد من ابناء مدينتي يطلبوا مني ترؤس منتدى سحاب الثقافي الذي يقوم بنشر الوعي الثقافي وذلك باستضافة شخصيات وطنية او أكاديمية لالقاء محاضرات تسهم في ذلك او الاحتفال بالمناسبات الوطنية وعمل المهرجانات الثقافية السنوية ونظرا لعلاقاتي المتميزة فقد نجحنا بالدورة الاولى ومدتها سنتان وتم التمديد لمدة سنتين أخريين.
بعد ذلك قمت بتأسيس جمعية الضباط المتقاعدين العسكريين في لوا ء سحاب وكانت جمعية فاعلة نشطة على مستوى المملكة وقمنا بعمل مشروع استثماري لها وكانت ملتقى للزملاء يمارسوا فيها مختلف انواع النشاطات ويسهموا بتنمية مجتمعاتهم لمحلية وأسست ايضا ملتقى متقاعدي جنوب شرق عمان للمتقاعدين العسكريين.
ثم تم اختياري لأكون أمينا لسر اللجنة الوطنية للعسكريين السابقين لمدةً ٢٠ عاما وهذه اللجنة لها هدفين أساسيين. الاول المحافظة على الشخصية المعنوية للعسكري السابق والثاني إيصال هموم وتطلعات شريحتهم الى صانعي القرار ، وانا الان امينا لسر لجنة الكرامة للمحاربين القدامى ، ، ثم عملت مدير علاقات عا مة لشركة خاصة لمدة ٣ سنوات وبعدها عضوا في مركز الدراسات الاستراتيجية / القوات المسلحة الاردنية لمدة سبع سنوات وعملت مع هيئة الأمم المتحدة لمشروعيها نقل السيادة للعراقيين وانتخابات العراقيين خارج القطر العراقي .
شاركت بأربع دورات عسكرية في الولايات المتحدة بولايات جورجيا ، أوهايو. فرجينيا وقد زرنا واشنطن وولاية فلوريدا. زرت عددا من الدول مثل تايلند سوريا ، لبنان ، العراق ، تركيا ، الإمارات العربية( ابو ظبي ودبي ) وفرنسا ومصر والسعودية.