2024-05-18 - السبت
علان: الذهب بلغ سعراً تاريخياً بالأردن nayrouz "تجارة الأردن": حان الوقت لتغيير شكل التعاون الاقتصادي مع سلطنة عُمان nayrouz المقاومة تعلن عن تحييد عدد كبير من جنود الاحتلال في عملية نوعية.. nayrouz طبيب يشرح أسباب الأقدام المسطحة nayrouz إعلان الطوارئ.. لماذا يقلق الأردنيين وأبنائهم مع قدوم الإمتحانات النهائية؟ nayrouz عطاء لدراسة جدوى إنشاء قطار بين عمّان والزرقاء وصولا للمطار nayrouz ريال مدريد يرتدي "الابيض" ودورتموند "الاصفر "في نهائي دوري أبطال أوروبا nayrouz 5 إصابات بحادث تصادم بالسلط nayrouz عن انتخابات رابطة الكتاب الأردنيين nayrouz نيويورك مدينة الأضواء الساطعة nayrouz حزب إرادة يحاور الشباب في هيئة شباب المنارة بإربد nayrouz طحالب سامة تقتل أعداداً كبيرة من الأسماك في بولندا nayrouz القسام: أجهزنا على 15 جنديا صهيونيا شرق رفح nayrouz مطار في اليابان يحتفل بمرور 30عاماً بدون فقدان قطعة واحدة من الأمتعة nayrouz بيلينغهام أغلى لاعب في العالم nayrouz الاحتلال وسجله المروع في تهجير الشعب الفلسطيني nayrouz بزيادة 80 قرشا.. ارتفاع جنوني للذهب بالأردن nayrouz 4016 طنا من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم nayrouz عمان الأهلية تستضيف في الملتقى القانوني الوزيرالأسبق د. يوسف منصور nayrouz أولياء أمور يشيدون بتميز مدارس الجامعة وبرنامجها الدولي "فيديو" nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 18-5-2024 nayrouz الحاج عبد الجابر مصطفى التميمي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج المختار عبد الله عودة الله الراشد القرعان nayrouz الشاب ضيف الله علوان الشويعر في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة حليمة سعيد عواد العواودة" ام نايل" nayrouz جامعة آل البيت تفقد الدكتور خميس موسى نجم nayrouz بلدية السلط الكبرى تنعى شقيق الزميل جابر و والد الزميله مي أبوهزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-5-2024 nayrouz الحاج مرعي حسن الجمعان الجبور في ذمة الله nayrouz آمنه فلاح النصير الزيوت أم فراس في ذمة الله nayrouz الشابة اماني مد الله العيطان في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه "مريم الشيخ احمد محمد المصري" "ام فراس" nayrouz وفاة المخرج السينمائي السوري عبد اللطيف عبد الحميد nayrouz وفاة الحاجه ترفه مطر الخريشا "ام بسام" nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 16-5-2024 nayrouz الحاج كريم شاهر الحديد " ابو محمد " في ذمة الله nayrouz الشاب ماجد محمد سالم الفاعوري في ذمة الله nayrouz وفاة عامل خمسيني إثر حادث سقوط بالقويرة nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 15-5-2024 nayrouz وفاة شقيقة المعلم أحمد المصاروة nayrouz

"أولاد عشائر".. جدلية العشيرة والدولة في الواقع الأردني المعاصر

{clean_title}
نيروز الإخبارية :





يقدم محمد حسن العمري في روايته "أولاد عشائر" صورا من الواقع الاجتماعيِّ المعاصَر في الأردن، مبينًا ملامح العلاقة الجدلية التي يتفاعل فيها طرفا المعادلة السياسيّة القائمة؛ العشيرة والدولة نفسها.
وجاءت الرواية الصادرة عن "الآن ناشرون وموزعون" في الأردن في 182 صفحة من القطع المتوسط، وتشعبت الأحداث خلالها عبر أكثر من خط سردي واحد، ضمن مدى زمني تجاوز الخمسين عاما، بيَّن خلاله المؤلف تطورات الواقع الاجتماعي على صعيد الفرد والعشيرة في آن معا، وآليات دخول الأشخاص وخروجهم من المراكز المهيمنة على عملية صنع القرار داخل الدولة.
وجعل العمري التعيينات في أجهزة الدولة موضوعا مركزيا في أحداث الرواية، مشيرا خلال ذلك إلى التحالفات التي تنشأ داخل البنيان القائم، وعمليات تبادل المصالح التي حكمت هذا النوع من التعيينات في بعض المراحل التاريخية من عمر الدولة.
وقُدمت الشخصيات بطريقة متوازنة، فتجنب الكاتب إدانتها بشكل مطلق، وأظهر بدلا من ذلك جدلية الخير والشر التي تعتمل داخل النفس البشرية، وفصَّل صراعاتها الداخلية ومشاعرها التي تسيطر عليها كلما رُدَّت إلى مخزونها الإنساني.
وجمع العمري بين التخييل الروائي وأحداث واقعية معروفة جرت خلال السنوات الثلاث الأخيرة من عمر الرواية؛ أي في تلك الفترة التي شهدت (وباء كوفيد 19) ولعبت خلالها وسائل التواصل الاجتماعي دورا مهما في الضغط على الحكومات والمطالبة بالعدالة الاجتماعية التي من أهم بنودها العدالة في التعيينات داخل جهاز الدولة.
وانتهت بعض مفاصل الرواية بأحداث مأساوية، كانتحار إحدى الشخصيات، وجنون شخصية أخرى، وسط ملامح فانتازية ظهرت في مواضع قليلة، لكنها خدمت الفكرة العامة للرواية، ومكنت الكاتب من الولوج إلى دواخل الشخصيات. 
ومن أجواء الرواية، ما يرد على لسان شخصية صقر الزفيت البطل المحوري فيها:
"ابن شقيقتي صقر، ليس عندي سواه، هل تعرفون معنى ذلك؟ هل أخرج وأتَّهم واجهات عشائرية تنتمي لأسرة حِجاب بقتله؟ حاشا لله، لا حقيقة إلا ما تثبته المحاكم بأدلة، أسحب خنجر الألم الذي انغرس في خاصرتي هذا الصباح لأكون بمستوى ما يريده الوطن!
ما لي ولذلك كله؟! فأنا أمامكم اليوم في بث مباشر لأمر مختلف جدا، علمت اليوم برغبة دولة الرئيس المكرم بدخولي الوزارة، فضلت أن أخرج بهذا التسجيل على الهواء قبل أن أضع يدي على المصحف الشريف لتكون الأمور كلها على بينة. الوزارة ليست مسألة هينة، وافقت عليها في مسعاي نحو خدمة هذا الوطن الذي نحب، أرجو منكم خالص الدعاء وأن يوفقني الله في منصبي الجديد، والله ولي التوفيق، وخالص الدعاء لجميع من اختارهم الله إليه".

ومن الجدير ذكره أن محمد حسن العمري دكتور صيدلي حاصل على شهادة الصيدلة من الجامعة الأردنية، وعمل في أكثر من دولة عربية قبل أن يستقر في الأردن. وصدرت له ثلاثة أعمال روائية قبل هذه الرواية هي: "وهن العظم مني" و"من زاوية أنثى" و"إحدى عشرة دجاجة".