وكالة سباي سات عمان - ثلاثون عامًا من العمل حافلة بالبذل والعطاء والبناء والنماء، بحلوها تارة وبمرها تارات أخرى، والتدرج في سلم الوظيفة العامة،
معلمة ، و مساعده ، و مديرة مدرسة. ومنها مديرًا للشؤون التعليمية في مديرية وادي السير الابية ثم مديرًا للشؤون الإدارية والمالية قصبة عمان الشماء بكل كوادرها المميزة، ومن ثم مديرًا للتربية والتعليم ذيبان العز والأباء والرجولة،تخلله انجازات وعقبات واخفاقات التربية والتعليم ناعور العز والكرم، وكانت نهاية الرحلة في ام المديريات قصبة العاصمة . حيث عدت اليهابعد سنتين من العطاء مع فريق المديرية الرائع بكل المسميات فيها، وقضيت بينهم وقتتا جميلا ورائعا وقدمت ما استطعت من عطاء وحاولت اقتفاء اثر العدالة والبعد عن الظلم ، و طبع البسمة والسعادة والعدل على كل من حولي.
أيها الأحبة...
رحلة جديد بمسيرة أخرى في الحياة بين الأبناء و الأحفاد والصديقات والأهل.
أحبتي ...
فخلال تلك المسيرة الحافلة الطويلة اجتهدت أن أقدم الأفضل والأجمل... وفاءً لمتطلبات وظيفتي، فإن كنت كذلك وأحسنت فالحمد والشكر لله ، وإن شابني التقصير يومًا فليس بقصد واطلب ممن قصرت بحقهم (رجاء لا أمرًا ) المسامحة وإبراء الذمة.
وأخيرًا....
واستذكر جميع القامات التربوية المخلصة والمعطاءة في شتى مواقع العمل ومستوياته الذين خدمت بمعيتهم أو خدموا معي ، فلهم مني خالص الشكر والثناء، وسأبقى استذكرهم على مر الأيام الجميلة التي جمعتنا للمصلحة العمل والميدان التربوي.
أما طلبتي الذين تشرفت بتدريسهم فهم في مواقع عمل راقية ورائعة داخل الوطن وخارجه، حيثما توجهت أجد أحدهم يملاأ مكانه، فإنني اعتز بهم وارفع قبعتي فخرًا بهذا الإنجاز الرائع فلهم محبتي وتقديري وخالص دعائي.
أما معلماتي ومديراتي الذين تتلمذت على أيديهم في سنوات المدرسة أو الجامعة ولهم الفضل علي أن أوصلوني الى ما وصلت اليه المستوى من العلم من مواقع المسؤولية، وبكل حرف انطقه، وبكل كلمة اعبر بها فلساني يعجز عن شكرهم والدعاء لهم بالصحة والعافية وطول العمر .
ختامًا ، أسأل الله العلي القدير لي ولعائلتي ولأهلي وأقاربي ولكم جميعًا الصحة والعافية والسداد ورغد العيش وأسعد الأيام في طاعة الرحمن .