لجأ الفنان المصري محمود حميدة إلى نقابة المهن التمثيلية لشكوى منتج فيلم هارلي الذي يقوم ببطولته محمد رمضان، بدعوى مخالفتهم بنود العقد.
وقال حميدة في تصريحات صحفية إن سبب الأزمة يرجع إلى تغيير اسمه من على تتر الفيلم الذي عرض على شاشات السينما خلال عيد الفطر المبارك.
وتابع: " لا أعتقد أن يكون هناك بيني وبين محمد رمضان أي تعاون فني مرة أخرى، والمخرج محمد سامي وزوجته مي عمر أكدا لي أنهما ليس لهما أي علاقة بالأزمة التي جرت على الإطلاق من قريب أو بعيد".
وكانت ابنة الفنانة محمود حميدة قد كشفت تفاصيل الأزمة قبل أيام، وكتبت على صفحتها على موقع فيسبوك، تقول إن: "احترام الغير يأتي من احترام النفس".
وتابعت: "وبصفتي مديرة أعمال الممثل محمود حميدة وبما إن مشاهدتي للفيلم جزء أساسي من متابعة عملي، ذهبت اليوم إلى السينما لمشاهدة فيلم هارلي بما أنه لم يتم إبلاغي بموعد أو مكان العرض الخاص لمعرفة كيف تم عمل التترات الخاصة بالفيلم، حيث إني سألت أكثر من مرة الأشخاص المسؤولين عن العمل سواء من الشركة المنتجة Royal Sun production التي يمثلها سامر المحضر أو من الشركة المنفذة للإنتاج Show Media Production والتي يمثلها محمود الشيخ Mahmoud Elsheikh ولم يفدني أحد بإجابة إلا أنه (لسه التترات ما اتعملتش) وذلك إلى ما قبل عرض الفيلم بـ3 أيام".
واختتمت بأنها فوجئت بكتابة اسم محمود حميدة بعد اسم بطل الفيلم، وبعد اسم أحد أبطال العمل، وهو ما اعتبرته مخالفة صريحة للبند الخاص بالتترات عما تم الاتفاق عليه في العقد بينها وبين الشركة المنتجة، والذي تم عن طريق وبعلم المنتج المنفذ محمود الشيخ