قالت دراسة جديدة من جامعة بافالو إن مرضى السكري الذين يتمتعون بقدرة جيدة على مضغ الطعام لديهم مستوى جلوكوز أقل في الدم ممن تضعف قدرتهم على المضغ.
وأجريت الدراسة بمشاركة 94 مريضاً بالسكري، تم تقسيمهم إلى مجموعتين، الأولى: من لديهم أسنان كافية وتتواصل بشكل صحيح من أجل المضغ، والثانية: لم تكن قادرة على المضغ بشكل جيد، أو على الإطلاق.
وأظهرت النتائج التي نشرها "مديكال إكسبريس" أن مستوى الجلوكوز كان أعلى بنسبة 2% تقريباً لدى من يفتقرون إلى وظيفة مضغ كاملة. وفسر الباحثون هذا الاختلاف بأن المضغ يحفّز إنتاج اللعاب، وهو أول خطوة في عملية الهضم الصحي، ويساعد المضغ على استفادة الجسم من الألياف التي تسهم في خفض نسبة الجلوكوز بالدم، كما أن المضغ ينبه الدماغ لإرسال إشارات بإفراز مزيد من الأنسولين.
وحثّت النتائج مرضى السكري على الاهتمام بصحة الأسنان واللثة، خاصة أن 90% من المرضى يعانون من متاعب في اللثة.