بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الابراهيم
خمسه ايام عجاف ليلا ونهارا كان العدوان الصهيوني على ابطال المقاومه في غزه هشام وكان الابطال لهم بالمرصاد فامطروهم بصواريخ نار جهنم تصلى جلودهم مختبيئن كالجرذان في الملاجىء .
هذه المعركه البطوليه لها مؤشرات ودلائل كمايلي:
المؤشرات
1.الصهاينه استخدموا عامل المباغتة والمفاجئة في العدوان لاغتيال 3من قاده الجهاد الاسلامي في الضربه الاولى تحقق لهم ذلك من خلال العمل الدؤوب من جهاز الشاباك والاستخبارات العسكريه بالتعاون مع عملاء الداخل من الفلسطينين الذين ارتموا في احضان العدو وباعوا ظمائرهم بفلوس بخسه ومصيرهم الخزي والندامه لمن باع وطنه .
2. التكتيك الناجح من ابطال المقاومه في البدايه لامتصاص الضربه ونتائجها والاستعداد للرد الحاسم فتم تأخير الرد لمده36 ساعه كان العدو على اعصابه مرتقبا الرد وكان جميع السكان الصهاينه في الملاجىء تحسبا للرد .
3. حاظر المقاومه مزلزلا الارض من تحت اقدامهم برشفات الصواريخ والتي تجاوز عددها في اليوم الاول300صاروخ .
4. نجاح المقاومه في ضرب الصواريخ من حيث تنوع مدياتها وتنوع احجامها واختلاف اتجاهات الرمي لمناطق متعدده وعلى ارتفاعات متفاوته الامر الذي ادى الى ارهاق القبه الحديديه وافشالها في اعتراض صواريخها باستثناءعدد محدود وكثير اصاب اهدافه بدقه واوقع الكثير من الخسائر البشريه والماديه في صفوف الصهاينه .
5. تفاوت توقيتات ضربات الصواريخ ليلا ونهارا وبتوقيتات لا يتوقعها العدو الصهيوني مما اثار الخوف والرعب لدي الميان الصهيوني وقادته.
6.توالت عمليات قاده المقاومه حتى بلغ 6قاده وهذا كان من نقاط الضعف في المقاومه حيث كان من المفروض على قاده المقاومه التخفي والعمل من اماكن قيادات محصنه تحت الارض وعدم استخدام الهواتف الجوالة التي ساعدت في تحديد اماكن تواجدهم بالاضافه يجب عدم اخبار اي شخص كان عن حركه القاده ويجب ان تكون بسريع مطلقه وعدم الوثوق باقرب الاشخاص لهم خوفا من الاختراقات التي حدثت وتم قصفهم في شقق سكنهم وهذه ليست اماكن لقياده المعركه فذهبت ارواحهم خساره وبدون مقابل ولكن نحتسبهم شهداء عند الله .
7. نجحت المقاومه بفرض شروطها لوقف اطلاق النار مع العلم ان الصهاينه لا عهد لهم ولا امان منذ خلق البشريه.
8. تجاوز عدد الصواريخ التي تم اطلاقها على الصهاينه900صاروخ استطاع اكثر من700منها الافلات من القبه الحديديه واصابه اهدافها واستطاعت الوصول الى عمق الكيان الصهيوني الى تل ابيب واللد وغيرها وهذا يدل على امكانيات المقاومه العاليه.
9. عملت القياده المشاركه بفاعليه خلال وقت المعركه ولم تسمح للعدو بالتفرد بجبهة الجهاد الاسلامي لوحدها وهذا كان انجازا عظيما يحسب لها .
10.غياب القياده السياسيه الفلسطينيه عن المتابعين للمعركه فلا ظهور لا احد منهم وهذا عامل سلبي بعكس القياده السياسيه للكيان الصهيوني التي كانت تعقدالاحتماعات الامنيه على الهواء مباشره .
11. التكنلوجيا الحرجه+اراده القتال= النصر وهذا ماكان المقاومه ان حققته وانتصرت على العدو المستهتر وادلته والحقت به خسائر مادية جسيمة خسائر بشرية وامراض نفسيه باختبائهم بالملاجئ وتعطل الاقتصاد الصهيونى لمده 5ايام كامله .
النصر صبر ساعه ومالنصر الا من عند الله فمن توكل عليه فهو حسبه نبارك لابطال غزه هاشم نصرهم على العدوان الغاشم ومزيدا من الانتصار في قادم الايام الى ان تحرر فلسطين كامله من. رجس الصهاينه الاوغاد وهذا وعد الله والله لا يخلف وعده والنصر ات لامحاله كيوم القيامه بعون الله