2025-01-27 - الإثنين
ماراثون مراكش الدولي 2025.. رياضة وثقافة وإهتمام بالبيئة والسلامة الطرقية! nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الفراية والعتيبي وتحبسم...صور nayrouz مرزوق أمين الخوالدة يهنئ سعادة النائب أحمد عليمات بتعيين نجله الدكتور معن nayrouz الرتب العسكرية في الجيش العربي : تسلسل هرمي يعكس التميز والانضباط nayrouz اللواء الحنيطي يشيد بجهود مشاغل الحسين في صيانة وتطوير وتحديث آليات ومعدات القوات المسلحة nayrouz Su-30 مقابل F-15: مقارنة بين طائرتين قتاليتين متقدمتين nayrouz الشيخ النوري فايز سطام فندي الفايز nayrouz حماس" يوم النصر" nayrouz المنتخب الوطني يواجه أوزباكستان في مباراة ودية اليوم الساعة 8:00 مساءً nayrouz الشرطة النسائية والمجتمعية تنظم مبادرة "العودة إلى المدارس" في الكرك nayrouz صيد ثمين من فلول نظام الأسد في قبضة الأمن السوري nayrouz سكان غزة يتحدون ترامب : «نموت ولا نسيب أرضنا» nayrouz فوائد عظيمة للجرجير: كنز من الفيتامينات والمعادن لصحة مثالية nayrouz بن غفير يصفه بالاستسلام التام.. ردود إسرائيلية غاضبة علي مشاهد عودة النازحين إلي شمال غزة nayrouz الباشا السحيم يكتب الملك عبدالله الثاني وشعب الأردن: صوت الحق وثبات الموقف في الدفاع عن فلسطين" nayrouz فوائد التمر: كنز طبيعي لصحة الجسم nayrouz الشاباك يكشف خلية تجسس إسرائيلية مرتبطة بإيران: جنديان متهمان بنقل معلومات سرية nayrouz الصفدي وفيدان يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية nayrouz فينيسيوس جونيور: الجناح البرازيلي الذي يرسم الإبداع على المستطيل الأخضر nayrouz اللواء الركن م غازي الحرفوشي: ابن الصحراء وسليل قبيلة السرحان .. نموذج في خدمة الوطن والجيش العربي nayrouz
الرقيب مالك بسام العوابدة في ذمة الله nayrouz الخدمات الطبية الملكية تنعى الرقيب مالك بسام العوابدة nayrouz مدير تربية لواء الكورة والأسرة التربوية ينعون والدة المعلمة خلود بني مرعي nayrouz وفاتان وإصابتان خطيرتان بحادث سير مروع في عمان nayrouz المهندس مالك بسام الرحامنه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 27-1-2025 nayrouz وفاة "فالح الشقيرات " ابو مجدي" اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 26-1-2025 nayrouz وفاة المهندس ومحفظ القرآن عبدالرحمن الخزاعلة تُفجع الرمثا nayrouz الجبور تشيع جثمان الحاجة حمدة عقل الغيالين الجبور في بلدة ام بطمة بلواء الموقر . nayrouz وفاة إبراهيم سالم ابوصيام السطري اثناء تأديته مناسك العمرة والدفن سيكون في مكة المكرمة nayrouz فخري محمد عايش الجبر في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي الدكتور رامي بوفاة والده هاني الاحمر nayrouz الحاجة حمدة عقل الغيالين الجبور " ام شاهر " في ذمة الله nayrouz الشيخ عايد الجبور ينعى وفاة سماحة الشيخ الاستاذ عبدالمقصود nayrouz وفاة العميد المتقاعد الحاج عبدالرحيم حمدالله " ابوعنزه حياصات" nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 24-1-2025 nayrouz وفاة الشاب عبدالله عمر الناصر بني خالد nayrouz رحيل الطفلة ليان الشرفات يُفجع الأسرة التربوية nayrouz شكـُـر على تـعاز من عشيرة الحضور nayrouz

الطفيلة : هموم ووعود

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم : يوسف المرافي

اعتاد المواطن في محافظة الطفيلة على الفقر والبؤس وارتفاع الأسعار ،لكنه لم يعتد على إرتفاع نسب البطالة ممن هم قادرون على العمل وينتظرون التعيين حتى اشعارا آخر ،حتى غدوا فريسة لوحش الفقر وشبح البطالة...! .

وأضحى الصراخ من غلاء الأسعار شعار المرحلة، وحديث الساعة، وغدا اللحم الذي لا يشاهدوه، إلا حين ذهابهم للسوق ، موضع إهتمام وحديث يتناقلوه في كل جلسة .

فيما ينتظر آخرون تنفيذ بعض المشاريع التي مرّ على إقرارها عقود من الزمن ،لعل القدر يسعفهم هذه المرة للحصول على قدر محدود ممن انتظروا تنفيذه لعقود من الزمن ولو كان ذلك بالقليل القليل.

وفي السياق نفسه ، مازال المواطن بالمحافظة ينتظر عما ستفعله الحكومة خلال العام القادم والاعوام التي تليها، لعله يتحصل على بعض الفتات مما خصص لهذه المحافظة من مشاريع أضحت حبرا على ورق .

في المقابل ،تفتقد المحافظة للمشاريع التنموية التي قد تساهم بالتخفيف من وطأة الألم ؛ لما تعانيه المحافظة بشكل عام من نقص في الخدمات والمشاريع وهي أكثر المحافظات ارتفاعا في نسب البطالة والفقر وفق آخر استطلاعات ودراسات حديثة أجريت مؤخرا.

فيما تعاني الأسر معاناة حقيقية يصعب وصفها لكم ، جراء تدريس أبنائهم بالجامعات والمدارس حتى غدوا على شفا الإنفجار ،حيال ما يعانوه من فقر وبؤس وعوز وبطالة .

إن الشيء الغريب حقا في المواطن الذي يسكن الطفيلة أن تجده لا يملك على معايشة أفراد أسرته من ذلك الراتب الهزيل ،الذي يذهب سدادا لفواتير الكهرباء والماء والهاتف واجرة البيت، يضاف إلى ذلك تسديده لفواتير الفقر والبؤس، التي لازمته طيلة التحاق أبنائه بالجامعات حتى تخرجهم، تاركا الفقر ينهش في جسمه النحيل ،الذي أصبح لا يقوى على الوقوف على قدميه.

بالمقابل يكابد المواطن يوميا في ظل تزايد التكاليف والمصروفات الأسرية ،بالتزامن مع إرتفاع الأسعار وتضخم الفقر والبطالة لمستويات قياسية، لم تكن موجودة من قبل في ظل تزايد التزامات واستحقاقات العائلة على الصعيد الإجتماعي والاقتصادي.

لذلك أرى من وجهة نظر عامة :
إن من واجب الحكومة نحو المواطن أن توفر العيش الكريم والسكن الكريم والتعليم السليم والصحة لكل المواطنين ليس في محافظة الطفيلة فحسب، بل في جميع محافظات المملكة ، فالبعض ربما يساورهم انطباع بأن الحكومة لا تملك الثروات ، أقول لهم : إن هذا الانطباع صحيح ، لكن أرد عليهم وأقول : ألا تستطيع الدولة أن تضع القوانين التي تأخذ أموالاً من جيوب الأغنياء ؛ لتساهم في الحد من خط الفقر وترفع من مستوى حياة المواطن ،ومثال على ذلك تحصيل الضرائب المتراكمة على الاغنياء وهي تقارب المليارين !.

كما أرى أن من واجب الحكومة أن تفكر في جيوب الأغنياء كيف تأخذ منهم الأموال لا أن تفكر في جيوب الفقراء ؟ وعليها بدلاً من أن تطلب من الشعب الصبر أن تضرب بيد من حديد على الفساد وأربابه ؛ لأن الفقر في ازدياد وكذلك أعداد الأغنياء الجدد في تزايد والواجب على الحكومة قبل أن تفكر في رفع الأسعار على المواطن أن تحاسب من تهربوا من دفع الضرائب وتعلن الحرب على الفساد والمفسدين تحقيقا للعدالة الإجتماعية ؟!.