يحتفل الأردنيون بالعيد السابع و السبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية في المئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية هذا الحمى الهاشمي .
و يستذكر الاردنيون هذا اليوم الخالد والمشرف في تاريخ الوطن عنوان لحريتهم ومجدهم وفخرهم مجددين العهد بأن يبقى التاج الهاشمي درة على جباههم العالية مستمدين عزيمتهم من قيادتهم الهاشمية ،
ومسيرة الاباء والاجداد ودماء الشهداء التي صانت الاستقلال ،
والذين ضحوا من أجل عزتنا وكرامتنا.
وفي يوم الاستقلال يجدد الاردنيون العهد ، ويرسخون العقد في الاصرار على الانجاز و المحافظة عليه . منذ ذلك التاريخ استندت الدولة الأردنية الى قواعد راسخة في الاصلاح ، والعدالة ، والعيش المشترك ، وقبول الاخر ، وسياده القانون ؛لتحقيق التنمية الشاملة ، والعيش الكريم لأبنائها.
فقد ارسى المغفور له بأذن الله الملك عبد الله الاول المؤسس قواعد انشاء دوله المؤسسات ، واسندها المغفور له بأذن الله الملك طلال ، ورفع بنيانها وزاد من تقدمها في كافه المجالات باني النهضة الاردنية المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراهم.
ومنذ أستلام جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه سلطاته الدستورية ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية كان جلالته حريصاً على إن يكون الأردن أنموذجاً في المنطقة ؛ فكانت التنمية بأبعادها المختلفة ، والنمو الاقتصادي ، والرعاية الصحية و الاجتماعية ، والاصلاح السياسي . وأخذت المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه أدوار مهمة وبارزة و تبوأت مكانه متقدمة إقليميا وعالمياً ؛عبر توظيف استقلالها في الدفاع عن الأمتين العربية والإسلامية ، وخدمة قضاياهما العادلة.
ويولى جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين القائد الاعلى للقوات المسلحة ، القوات المسلحة ، والأجهزة الأمنية جل اهتمامه ، ويحرص على ان تكون هذه المؤسسات في الطليعة اعداداً ،وتدريباً ،وتاهيلاً ؛ لتكون قادره على حمايه الوطن ومكتسباته ، والعمل على تحسين اوضاع منتسبيها العاملين والمتقاعدين.
وينظر جلاله الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء بان لهم الدور الرئيس في المحافظة على الامن والاستقرار والمحافظة على الاستقلال
إذ لم تنقطع لقاءات جلالته مع المتقاعدين على مدار العام ؛ وذلك للاطمئنان على احوالهم الصحية والمعيشية ، والاستماع الى آرائهم بالقضايا الوطنية ويجدد المتقاعدين العسكريين الولاء والمحبة الى قائدهم الذي لم تنقطع مكارمه اتجاههم .
حفظ الله الاردن وطنناً عزيزاً منيعاً ينعم باستقلاله تحت ظل قياده جلاله الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.