وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم أن بلاده سترد بقسوة على الأعمال العدائية الموجهة ضدها، وذلك على خلفية الهجوم الذي نفذه نظام كييف بواسطة الطائرات المسيرة على ضواحي موسكو.
وقال شويغو في مؤتمر للكادر في وزارة الدفاع عبر الفيديو اليوم: إن "الهجوم الذي نفذه نظام كييف شمل ثماني طائرات مسيرة، تم إسقاط ثلاث منها بوسائط الحرب الإلكترونية، وخمس مسيرات أخرى بواسطة منظومة بانتسير للصواريخ والمدافع المضادة للطائرات”.
وأوضح أن "كييف نفذت عملاً إرهابياً في منطقة موسكو استهدف أهدافاً مدنية، والقوات المسلحة الروسية سوف ترد بأقسى ما يمكن على هذه الأعمال”.
وأشار إلى أنه "خلال عملية مكافحة الإرهاب في منطقة بيلغورود تمت تصفية أكثر من 70 مخرباً وتدمير عربة ومدرعات أوكرانية”.
وأكد شويغو أن "القوات الأوكرانية فقدت أكثر من 16 ألف عسكري و16 طائرة وخمس مروحيات و466 طائرة دون طيار وأكثر من أربعمئة دبابة وعربات قتالية مصفحة أخرى، و238 وحدة من مدافع ميدان وهاون منذ بداية أيار الجاري.
وأضاف شويغو: إنه "تم تدمير 196 صاروخاً من طراز هيمارس و16 صاروخاً من طراز (هارم) و29 صاروخاً من طراز (ستورم شادو) بعيد المدى”.
وفي سياق متصل اعتبر شويغو أن الدول الغربية تطالب كييف بشن هجوم واسع النطاق وقال: "على الرغم من الخسائر الكبيرة للقوات المسلحة الأوكرانية يواصل الرعاة الغربيون مطالبة نظام كييف بالانتقال إلى عمليات هجومية واسعة النطاق وتعدها بزيادة إمدادات المعدات والأسلحة إلى أوكرانيا”.
وكشف شويغو أن روسيا تراقب أحجام ومسارات هذه الإمدادات، وعند كشفها ستصبح هدفاً للقصف الروسي، وقال: "في الأيام الأخيرة تم تدمير مستودعات كبيرة للأسلحة الغربية في خميلنيتسكي وترنوبل ونيكولاييف واستهداف النظام الصاروخي الأمريكي (باتريوت) في كييف”.
وأكد شويغو أن "الدعم الغربي لأوكرانيا يطيل فقط مدة الأعمال القتالية ولكن لا يمكن أن يؤثر على نتائجها”.
وأشار إلى أن روسيا تعمل على تحسين أساليب استخدام الطيران وإتقان استخدام المعدات والأسلحة الجديدة، وقال: إن "العمل جار أيضاً لبدء تشغيل نظام جديد لجمع ومعالجة والإبلاغ عن المعلومات حول أحداث الطيران”.