رئيس الديوان الملكي الهاشمي معالي يوسف العيسوي، خطف القلوب والانظار، إذ يلقبه ملايين الأردنيين بخاطف القلوب ورجل المهام الصعبة، نظراً لطبعه الأخلاقي ووفائه وصدقه في القول والعمل ومهنيته وذكائه الثاقب في تعامله مع الأشخاص والمؤسسات من جهة وإتقانه لفنون الإدارة من جهة أخرى.
رجل وطني يتمتع بإخلاصه وأخلاقه وصدقه وبساطته، كل هذه الصفات والمميزات جعلته نموذجاً لرجل دولة قرب المسافات بين الجميع وهي مميزات شهد لها القاصي قبل الداني، ولا يزال العيسوي كما هو يسير بخطى ثابتة في العمل المؤسسي نحو النجاح المتكرر والريادة في إدارة الملفات المعقدة التي تسند إليه خدمة لوطنه ومليكه، وبذل لأجل ذلك الغالي والنفيس، حتى صار يلقبه البعض بالدبلوماسي الإجتماعي والإداري الفذ المتقن وذلك كناية لما يتميز به من خصال وظيفية واسعة النطاق وتجربته الثرية في العمل العام في الجهازين العسكري والمدني.
عمل العيسوي كعادته مستحضراً حسه الوطني وعزيمته وإخلاصه وصدقه وتفانيه في العمل الرسمي، وكان شغله الشاغل هو السهر من أجل الأردنيين فكان يسهر الليالي من أجل قراءة النقاشات والحوارات التي يعقدها مع الناس، في الديوان الملكي الهاشمي، ومن ثم يعمل على نقلها بحذافيرها على طاولة جلالة الملك، ويوعز بتنفيذ الآخر ضمن الصلاحيات الموكلة إليه.
وكل المعطيات والمؤشرات على أرض الواقع خير دليل على نجاح الرجل في رئاسة دفة الديوان الملكي كما أراد جلالة الملك، بعدما قرّب المسافات وشرع الأبواب أمام الأردنيين والأردنيات على امتداد جغرافيا الأردن، فترك الأثر الطيب في النفوس وهو يرى ترجمة الرؤى الملكية السامية و خدمة الأردنيين الغاية المقدسة، إلتزم بمسؤولياته وأمانة العمل لأجل الوطن والملك والناس، فوصل إلى مرحلة الرضى الشعبي عن أدائه.
فكل الشكر والتقدير إلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم والشكر موصول إلى رئيس الديوان الملكي الهاشمي وكافة منتسبي الديوان، لما يبذلونه من عمل ومهام انعكست ايجابياً على واقع الناس والمجتمع.